السبت 20 إبريل 2024
سياسة

الدريدي: صفعة جديدة يتلقاها الإسلام السياسي بعد استقبال المندوب الوزاري لدفاع آيت الجيد 

الدريدي: صفعة جديدة يتلقاها الإسلام السياسي بعد استقبال المندوب الوزاري لدفاع آيت الجيد  صورة تركيبية لمولاي أحمد الدريدي (يسارا)، والفقيد أيت الجيد (يسارا) والمتهم بقتله حامي الدين

استقبل أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، يوم الاثنين 17 يونيو 2019، لحسن آيت الجيد، المطالب بالحق المدني، والذي ينوب عن عائلة الطالب الفقيد بعيسى آيت الجيد، ودفاعه المكون من الأساتذة خديجة جنان محامية بهيئة طنجة، وعبد الفتاح زهراش محامي بهيئة الرباط، ولحبيب حاجي ومحمد الهيني، المحاميان بهيئة تطوان. وكان المندوب الوزاري قد استقبل في أواخر شهر ماي 2019 قيادي حزب العدالة والتنمية، حامي الدين، المتابع في قضية اغتيال الطالب أيت الجيد في التسعينيات من القرن الماضي.

واعتبر مولاي أحمد الدريدي، رئيس الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب/ المغرب، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، بأن توقيت استقبال بنيوب لدفاع آيت الجيد كان مناسبا، ويتزامن مع فصل مهم في محاكمة "الإسلام السياسي" وأحد رموزه، في جلسة اليوم 18 يونيو 2019.

كما اعتبر الدريدي أن الاستقبال هو في حد ذاته رد على "الحيحة" أو  tapageالتي خلقها أنصار حامي الدين، غداة استقبال المندوب الوزاري لدفاعه؛ وفسروا الاستقبال انتصارا لهم.. وهذا ما دأب عليه دعاة الإسلام السياسي في نشر التضليل. وبالتالي، يضيف الحقوقي الدريدي، فهذه صفعة أخرى يتلقاها هؤلاء الدعاة، بعد صفعة الفريق الأممي الذي كان قد أصدر رسالة يناصر فيها ضحايا توفيق بوعشرين، ويقر بجسامة الجرائم، التي تعرضن لها، ويضع ثقته في المؤسسة القضائية المغربية للبت في هذه القضية، طبقا للقانون.