الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

في بيان تضامني مع الطفلة التي تعرضت للاغتصاب بمدينة واد زم ...التفاصيل                                                         

في بيان تضامني مع الطفلة التي تعرضت للاغتصاب بمدينة واد زم ...التفاصيل                                                          جددت الجمعية تضامنها مع كل الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية
على أثر الاغتصاب الذي تعرضت له الطفلة(ض/ ل) ذات الأربعة عشر ربيعا مؤخرا بمدينة وأد زم وتصوريرها من طرف شخص جانح بعد تهديدها بالسلاح الأبيض، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع واد زم بيانا تضامنيا  مع الطفلة  الضحية
تقول فيه :

" تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، بغضب وأسف شديدين خبر الاعتداء الوحشي على الطفلة (ض-ل) ذات 14 ربيعا، حيث اعترض سبيلها شخص جانح، و تحت التهديد بالسلاح الأبيض اقتادها إلى بناية مهجورة بجوار مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، وورشة مصحة في طور البناء....
وقد عمد الجاني إلى اغتصاب الضحية و تصويرها بواسطة هاتفه المحمول قصد ابتزازها، مهددا إياها بنشر الصور في حالة الوشاية به، أو إخبار والدتها أو الاتصال بالشرطة.
وبعد انتشار خبر اغتصاب القاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد اصطيادها  من أمام الثانوية سيدي عبد العزيز الإعدادية بوادي زم من طرف المدعو ولد الكردان، ظهرت ضحيتين أخريين تعرضتا لنفس ما تعرضت له الضحية (ض)... إحداهما انقطعت عن الدراسة بسبب ما لحقها من اعتداء و تهديدات من الجاني.
 وبعد علم مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنازلة الاعتداء، اتصل أعضاء من الجمعية بوالدة الضحية من أجل تجميع المعطيات و مؤازرة الضحية مع الحرص على تتبع مجريات القضية  منذ انتشار الخبر إلى حدود إلقاء القبض على الجاني و تقديمه أمام العدالة، ووضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بعد عرضه على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بخريبكة".
 ويؤكد بيان  المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان" إيمانا منه بضرورة توفير الحماية اللازمة لجميع الأطفال و ضمان أمانهم الشخصي،فإنه يدين كل أشكال المس بالسلامة البدنية لكل الأطفال، و يعلن مايلي:
1- تجديد تضامنه مع كل الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية الوحشية من طرف راشد في عقده الرابع معروف بسوابقه العدلية يدعى ولد الكردان. 
2- يحيي عاليا والدة الطفلة -ض- ضحية الاعتداء الجنسي على شجاعتها و قدرتها على فضح الجاني الذي أرعب حي دالاس و درب أسعيد بوادي زم.
3- يجدد إثارة انتباه مسؤولي الشرطة و الأمن الوطني و السلطات المحلية بوادي زم، إلى ضرورة إعطاء الأمن المدرسي الأهمية اللازمة، وتحميلهم مسؤولية التجاوزات التي تقع أمام وبجانب المؤسسات التعليمية، مع ضرورة تكثيف الجهود للحد من تنامي الإعتداءات الجسدية في الوسط المدرسي، و محيط المؤسسات التعليمية.
4- يدعو جمعيات المجتمع المدني والسلطة الإدارية التربوية بالإقليم إلى برمجة حملات تحسيسية وسط فئة تلاميذ المؤسسات التعليمية، وتوجيههم إلى كيفية مواجهة حالات الاعتداءات على سلامتهم و امانهم الشخصي.
5- يستنكر كل أشكال الإستغلال والاعتداءات الجسدية و الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، ويدعو الجهات المسؤولة إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للأطفال ضد كل أشكال العنف".