الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

"النّائم" المقرئ أبوزيد.. أستاذ "لسانيات" وخبير في "البنْج" و"الشّخير" في البرلمان!!

"النّائم" المقرئ أبوزيد.. أستاذ "لسانيات" وخبير في "البنْج" و"الشّخير" في البرلمان!! المقرئ الإدريسي أبوزيد يحسب عدد المرات التي "تكرشخ" في نوما بالبرلمان

أستاذ اللسانيات وعلم "الكلام" المقرئ أبوزيد لو استثمر هذا المجهود الذي يبذله في المحاضرات "التخريفية" و"التضليلية" التي يتلوها على أتباعه "المبنّجين" في البرلمان للدفاع عن مصالح المواطنين ودائرته الانتخابية، لنحتنا له تمثالا.

تكررت في الأسابيع الأخيرة محاضرات البرلماني "النائم" المقرئ أبوزيد، وخرجاته الفايسبوكية للحديث عن الهيمنة اللغوية الأمريكية، ومعجزة اللغة العربية، و"الانسداد الحضاري في العالم الإسلامي"، و"الإلحاد الجديد"، و"منظومة الأخلاق في القرآن الكريم"، و"دور الحركات الإسلامية في الإصلاح"، و"القرآن والعقل"... وهلّم جرا، وجميعها مواضيع للتّرف لا تتناسب مع الوضع السياسي ومسؤوليته البرلمانية التي تختم عليه أن يكون "خطيبا" فصيحا في البرلمان لا "نائما" متوسدا كفيه. تلك الصورة هي ما يحتفظ بها المواطن للنائم البرلماني أبوزيد للأسف.

لكن مسلسل "المهاترات" التي يسردها المقرئ على أنصاره، وبالرغم من الكمية الثقيلة من "البنْج" التي يحقنها في عقولهم، بدأت تثير التساؤلات والمخاوف حول "التوقيت" و"المواضيع" الغريبة و"الشاذة" التي يهاجم فيها الفكر التنويري على حساب إشاعة فكر ظلامي وتضليلي، خاصة الحرب اللغوية "المقدسة" التي يخوضها حزب البيجيدي ضد قانون "أمزازي" في إصلاح المنظومة التعليمية. المقرئ وهو يسرد معجزات اللغة العربية لم يذكر أن أبناء قياديي البيجيدي يدرسون في معاهد أجنبية خاصة، وباللغات الحية التي يشيطنها المقرئ أبوزيد.

سياسة الكيل بمكيالين أصبحت مذهبا لكل "غربان" البيجيدي الذين خربوا يملكون مواهب، خاصة في الكلام "النابي" و"قليان السمّ" و"تحنيط" الفكر". لذا فهم دكاترة في علم "البنج" و"التخدير" العقلي، بدليل أن السياسة في المغرب أصيبت بشلل نصفي منذ سبع سنوات "عجاف".

من شاهد منكم المقرئ أبو زيد "يصرخ" في قبّة البرلمان فليذكّرنا رحمكم الله. لكن عقدة لسانه لا تنفكّ إلا خارج البرلمان، ويصبح وحشا كاسرا بلسان طويل وأنياب بارزة. معظم الظواهر الصوتية بالبيجيدي تمتلك مهارات في "المهاترات" و"الأكاذيب" وخطاب "التخويف" و"التخوين" وعقلية "المؤامرة" على الدين. باسم "النّصب" بالدين وعلى الدين احتلوا المناصب السامية وغنموا الحقائب الوزارية والنيابية، في أكبر عملية "تضليل" و"غسل" عقول المغاربة وزرع "بنج" ثقيل بدأ المغاربة يستفيقون من تأثيره رويدا رويدا. "المؤامرة" الكبرى هي "تقاعد" بنكيران السمين مقارنة مع التهام "تقاعد" الموظفين و"الأتاوات" التي يدفعونها شهريا بدم بارد، "المؤامرة الكبرى" هي أموال تفكيك صندوق المقاصة التي تبدّدت في شكل "ريع" وامتيازات يستفيدون منها شخصيا ومن يدورون في فلكهم، "المؤامرة الكبرى" هي آثار هذا الريع على وجوههم وتغير سحناتهم والإقامات الفاخرة التي يسكنوها والسيارات الفارهة التي يركبوها. هذا هو التغيير الحقيقي و"منجم" الذهب الذي يستخرج منه البيجيدي ثرواتهم، بتحويل رؤوس المغاربة إلى فؤوس ومعاول للحفر على مصادر الثروة.

المقرئ أبوزيد حين امتلأت بطنه بأموال الريع قال له رأسه: لماذا لا تغني؟

هو الآن يغني بصوت ولا أحلى من صوت أم كلثوم، لكن بألحان مشروخة وكلمات بذيئة، ليملأ "الفراغ" الذي تركه عبد الإله بنكيران، لأن البيجيدي حزب لا يملأ إلا "الفراغ" وحالة "الشرود" السياسي بالمغرب!!