الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

بنجلون يشرح أسباب وتداعيات تعطيل العمل الحزبي في المغرب‎

بنجلون يشرح أسباب وتداعيات تعطيل العمل الحزبي في المغرب‎ عمر بنجلون

قال عمر بنجلون، جامعي وناشط سياسي يساري في تصريح لجريدة "الوطن الآن" جوابا عن سؤال ارتهان معظم الأحزاب المغربية للحظة الإنتخابية، إنها تيارات لحزب واحد يتحكم فيه حزب الإدارة انتخابيا، مضيفا بأن صلاحيتها الدستورية محدودة على المستوى التشريعي والتنفيدي والترابي و مجال عملها مشلولة، وهذه الطبيعة تفرض منطق الانتظارية والصورية المملوئتين ببعض الاجتهادات الفكرية والتصريحات للتيارات المنتمية للحركة الوطنية واليسارية والإسلامية.

وأشاربنجلون أن جواب عن سؤال آخر يتعلق بتداعيات حالة الجمود التي تعاني منها الأحزاب السياسية على المشاركة السياسية أن حركة الشعوب شخصت فطريا لهذا الواقعن مضيفا بأن وثيرة تصاعد تكتلها و تطلعها للتغيير يرى في هذا الكل عمق المشكل وصورة موجزة للعائق السياسي والاقتصادي والاجتماعي و الثقافي، فالقوانين تظل ثانوية – يضيف – في ظل نظام كلي يرمز للفرملة في الوعي الجماعي غير دو جدوى وقد يعمق التحدي المتمثل في العزوف الانتخابي والنظامي و نهج سبل جديدة في التعبير و المرافعة و المطالبة.

وعن ما اذا كان هذا الوضع يعود إلى القوانين و "الفرملة" أم إلى وجود كائنات سياسية لا هم لها سوى التسابق نحو المناصب والريع وتقديم الوعود الكاذبة للمواطنين، قال بنجلون إن المنظومة قائمة على هذه الكائنات المؤسساتية و الشخصية، مضيفا بأن إزاحتها يبقى أمر صعب، مما يؤجل الإصلاح كل مرة، مؤكدا أن مسلسل المصالحة يعد نموذجا واضحا بهذا الخصوص، إذ لم نستطع – يضيف - حتى تسمية الجلادين وقس على ذلك كل المتطفلين الانتفاعيين اللذين ملؤوا المؤسسات والسياسة و حتى الفكر من أجل التشويش بطريقة تخريبية على كل شرعية سياسية أو فكرية.

تفاصيل أوفى حول هذا الموضوع في عدد هذ الأسبوع من جريدة "الوطن الآن " والموجود حاليا بالأكشاك.