السبت 20 إبريل 2024
اقتصاد

حرمان مواطن من جائزة مالية يفضح إشهار وهمي يبثه التلفزيون المغربي

حرمان مواطن من جائزة مالية يفضح إشهار وهمي يبثه التلفزيون المغربي فيصل العرايشي
أكد أحد المواطنين من مدينة الدار البيضاء لـ "أنفاس بريس" أن الإشهار الذي يبثه التلفزيون المغربي بخصوص تشجيع وتسويق منتوج شركة في الزيوت، من خلال الترويج للفوز بمبلغ مالي عن طريق اكتشاف القرص المثبت على أنبوب القنينة، هو مجرد "إشهار وهمي... ومجرد، دعاية لأغراض ربحية، ظاهرها الإغراء، وباطنها النصب والاحتيال". وللأسف بواسطة الإعلام العمومي.
المواطن (ع/ن) أكد للجريدة أنه "فاز بقرص إشهاري يتضمن مبلغ (300 درهم x 6 أشهر )، وتوجه بصفته فائزا إلى أحد وكالات تحويل الأموال لكنه فوجئ برفض تلبية طلبه وعدم تنفيذ وعد الإشهار الذي تطبل له التلفزة طيلة شهر رمضان".
وتساءل نفس المواطن (ع/ن) عن سبب " حرمانه من صرف الجائزة المالية المتضمنة على وجه القرص الذي فاز به بعد استعمال أسرته لهذا المنتوج الذي تم التسويق له عبر الإعلام العمومي؟ ولماذا لم تلتزم الشركة باتفاقها المبدئي مع المستهلكين من خلال الإشهار على القناة العمومية المغربية؟ ".
لقد انتقل المواطن (ع/ ن) من وكالة إلى وكالة دون أن يظفر بحقوقه، المتمثلة في صرف جائزته المالية المستحقة، وفي هذا السياق استغرب قائلا: "لقد أكد المسؤولون عن أحد وكالات تحويل الأموال بالدار البيضاء أنه "لم يسبق لهم أن صرفوا أي مبلغ لأي فائز، بخصوص إشهار هذا المنتوج"، وأضاف بأن وكالة تحويل الأموال "قد طلبت منه وضع قرص الفوز، وملأ استمارة معينة من أجل المشاركة في مسابقة جديدة عن طريق الطومبولا". ( طلع تاكل الكرموس نزل نشكون قالها ليك)
لذلك يقول نفس المواطن "هذا الإجراء لم يتم التطرق إليه في الإشهار المتعلق بهذا المنتوج، ولم نسمع به خلال تقديم الإشهار في التلفزيون، حيث كانت الإشارة تقتصر فقط على الفوز بالمبلغ المرصود على ظهر القرص".
وفي هذا السياق علق أحد المواطنين على هذا الحدث بالقول: "يجب على ـ الهاكا ـ أن تتحمل مسؤولية هذه التجاوزات التي تقوم بها القنوات التلفزيونية في حق المشاهدين، لأن هذه السلوكات تعتبر من قبيل ممارسة النصب والاحتيال على الناس...وليست سوى عملية تروم تشجيع وتسويق المنتوج دون إعطاء أهمية للمستهلك الذي يعتبر ضحية الإشهار".