الثلاثاء 19 مارس 2024
اقتصاد

المهندس ألواح: ما أعلنه الوزير الرباح مجرد مناورة للتستر على فضيحة "سامير"

المهندس ألواح: ما أعلنه الوزير الرباح مجرد مناورة للتستر على فضيحة "سامير" محمد ألواح،و عزيز الرباح(يسارا)
تعقيبا على ما كشفه عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، بمجلس المستشارين يوم 14 ماي 2019، حول استثمار شركات جديدة في بيع المحروقات، وحصول 13 شركة على الموافقة المبدئية لتوفير شروط استثماراتها المتراوحة ما بين 5 و80 مليار سنتيم للواحد. توصلت "أنفاس بريس" بالورقة التالية لمحمد ألواح، مهندس وسياسي:
"نظرا لكون شركة "سامير" تصفية المحروقات أصبحت تتخبط في مساطر قضائية لا نهاية لها، وداخلة في نطاق تصفيتها القضائية، وأن المغرب أصبح لا ينتج المحروقات لكون معمل "سامير" قد أفلس منذ 2015، أريد أن أذكر أن قطاع التوزيع للمحروقات البترولية أصبح خارج سيطرتكم الوزارية حيث أن شركات الوقود التي تعتزمون إنشاءها، ما هي إلا شركات تجارية تدخل في نطاق ومسؤولية وزارة الصناعة والتجارة وليس لكم الحق في تدبير مستقبلها لأن الحكومة السابقة لبنكيران والحكومة الحالية، قد عجزت على الاحتفاظ بإنتاج هذه المصفاة الوحيدة بالمغرب والتي كانت تلبي كل طلبات السوق المغربية وتساهم في تنمية مستدامة في هذا القطاع الحيوي وكانت تصدر بعض منتوجاتها.
المشكل ليس هو عدد محطات الوقود بالمغرب، لأن 13 شركة جديدة في ميدان توزيع المحروقات لن تستطيع أن تلعب دورا مهما في التحكم في أثمنة المحروقات لأن بالمغرب 20 شركة، ولكل واحدة منها تاريخها وإمكاناتها الهائلة وتمتلك هذه الشركات أكثر من 2500 محطة للتوزيع حاليا ولها طاقات التخزين هائلة.
بما أن هذه 13 شركة جديدة، ستمر من ثلاث مراحل قبل التوصل برخصة نهائية فقد تنشأ على الأكثر 390 محطة جديدة، يعني أن وزن 13 شركة التوزيع لن يتعدى نسبة 15,6 في المائة. إذن إن المنافسة التي يتحدث عنها الوزير لن تكون فعالة ولن تلعب دورا مهما في السوق الوطنية، زد على هذا أن الطاقة التخزينية غير موجودة عند هذه الشركات الجديدة، فقد تفلس خلال الخمس سنوات القادمة.
إن 11 من الشركات القوية والموجودة حالية قد تسيطر على هذه الشركات الجديدة، الملاحظ أن الشركة
التي ستقوم بمراقبة جودة المواد البترولية المستوردة والموزعة غير معروفة عالميا ك: .SGS//INTERTEK/INSPECTORATE/VERITAS
هل هذه المبادرة لوزارة الطاقة والمعادن . ما هي إلا مناورة للتستر على فضيحة مصفاة "سامير" وربح الوقت فقط ؟!!!! سؤال واضح الجواب عليه!!".