عزيز الدروش في الوقت الذي وافقت فيه حكومة العثماني زعيم الإخوان المسلمين بالمغرب وأمين عام حزب "العدالة والتنمية" التي يقودها؛ بعد تسع سنوات من الصوم على زيادة هزيلة للموظفين قيمتها. بعد رفض سابق لهذه الزيادة من طرف بنكيران رئيس الحكومة المعفى، فان عبد الاله بنكيران المكردع، بات يستمتع بمعاشه الاستثنائي. حيث إستفاد بنكيران منذ 2012 إلى حدود شهر أبريل الماضي من حوالي 250 مليون سنتيم، أي ربع مليار سنتيم كتقاعد سياسي، منها أكثر من 80 مليون سنتيم معاشا برلمانيا كان يحصل عليه بنكيران خلال ترؤسه للحكومة و”البلوكاج” لمدة خمس سنوات حسب ما أوردته إحدى الجرائد. بالإضافة أيضا إلى أكثر من 170 مليون سنتيم كمعاش إستثنائي، مقابل رئاسته للحكومة التي وصلت إلى 25 شهرا، منذ تاريخ الشروع في تلقيه مارس 2017.
وينتظر بنكيران إصلاح البرلمانيين لمعاشاتهم ليعود للاستفادة من جديد وبأثر رجعي من معاشه 15000.00 درهم في الشهر، حيث ينتظر التوصل ب30 مليونا أخرى!!؟.
وهنا نستنتج أن بنكيران وإخوانه أبدعوا في بيع الوهم والتضليل للأتباعهم والمواطنين وإستغلوا الدين الإسلامي وقيمه للنصب والإحتيال على الشعب المغربي وتحالفوا مع الفساد والمفسدين والملحدين والفاسقين كما كانوا يصفونهم أيام المعارضة. ومن واجبنا نحن كمغاربة أن نطرح مجموعة من الأسئلة الى كل من تهمهم مصلحة الوطن و الشعب. إزاء كل ما نسمعه ونشاهده من مظاهر العيش في الريع السياسي والإقتصادي من طرف الإخوان المسلمين بالمغرب وحلفائهم مما يسمون باليساريين و من أنصار الليبرالية المتوحشة.
1 - هل قيم الإسلام تسمح للمسلمين بالعيش في ثراء فاحس بينما إخوانهم من المواطنين يأكلون ويشربون من القمامة ؟؟؟
2 - هل تسمح قيم الإسلام بالعيش في البدخ في حين الشابات المغربيات يبعن أجسادهن لرموز الفساد والخليجيين من أجل لقمة العيش وعائلاتهم؟ ؟
3- هل قيم الإسلام تحث على التمييز بين عباد الله في ميادين (التعليم-الصحة-السكن...)؟؟؟
4- هل يسمح الدستور والإسلام بتعدد الرواتب الضخمة في حين المغرب فيه أكثر من تمانية ملايين فقير ؟؟؟
وينتظر بنكيران إصلاح البرلمانيين لمعاشاتهم ليعود للاستفادة من جديد وبأثر رجعي من معاشه 15000.00 درهم في الشهر، حيث ينتظر التوصل ب30 مليونا أخرى!!؟.
وهنا نستنتج أن بنكيران وإخوانه أبدعوا في بيع الوهم والتضليل للأتباعهم والمواطنين وإستغلوا الدين الإسلامي وقيمه للنصب والإحتيال على الشعب المغربي وتحالفوا مع الفساد والمفسدين والملحدين والفاسقين كما كانوا يصفونهم أيام المعارضة. ومن واجبنا نحن كمغاربة أن نطرح مجموعة من الأسئلة الى كل من تهمهم مصلحة الوطن و الشعب. إزاء كل ما نسمعه ونشاهده من مظاهر العيش في الريع السياسي والإقتصادي من طرف الإخوان المسلمين بالمغرب وحلفائهم مما يسمون باليساريين و من أنصار الليبرالية المتوحشة.
1 - هل قيم الإسلام تسمح للمسلمين بالعيش في ثراء فاحس بينما إخوانهم من المواطنين يأكلون ويشربون من القمامة ؟؟؟
2 - هل تسمح قيم الإسلام بالعيش في البدخ في حين الشابات المغربيات يبعن أجسادهن لرموز الفساد والخليجيين من أجل لقمة العيش وعائلاتهم؟ ؟
3- هل قيم الإسلام تحث على التمييز بين عباد الله في ميادين (التعليم-الصحة-السكن...)؟؟؟
4- هل يسمح الدستور والإسلام بتعدد الرواتب الضخمة في حين المغرب فيه أكثر من تمانية ملايين فقير ؟؟؟
وأعتقد في الأخير أن على الشعب المغربي أن يطالب بمحاكمة كل من يستعمل الدين الإسلامي في خطابه السياسي لأن المملكة المغربية لها أمير المؤمنين هو من منحه الدستور رعاية الأمور الدينية.
القيادي بحزب التقدم والاشتراكية والمرشح للأمانة العامة، والناطق باسم الحركة التصحيحية لحزب علي يعتة
