أصيب 13 شخصا بطلقات ناريّة من أسلحة صيد، الأحد 28 أبريل 2019، في منطقة الحمامات بولاية تبسة بالجزائر، خلال احتجاجهم أمام مصنع لتعبئة المياه المعدنيّة، للمطالبة بحقّهم في الشّرب من ماء المنبع، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائريّة.
ونقلت الوكالة عن مديريّة أمن تبسة أنّ الاحتجاجات حصلت أمام مصنع المياه المعدنيّة "يوكوس"، عندما توجّه سكّان منطقة الحمامات "للمطالبة بحقّهم في الاستفادة من مياه المنابع قبل تعبئتها" في قارورات لتسويقها.
ونقلت الوكالة عن مديريّة أمن تبسة أنّ الاحتجاجات حصلت أمام مصنع المياه المعدنيّة "يوكوس"، عندما توجّه سكّان منطقة الحمامات "للمطالبة بحقّهم في الاستفادة من مياه المنابع قبل تعبئتها" في قارورات لتسويقها.
وقد تصاعد التوتّر بين السكّان ومالكي المصنع، وتمّ "استخدام ذخيرة حيّة من البارود من طرف هؤلاء لتفرقة المحتجّين، الذين قاموا بدورهم بإضرام النار في عجلات مطّاطية وشاحنة لبيع المياه"، بحسب المصدر.
وأفاد التلفزيون الرسمي من جهته بأنّ النار أُضرمت في المصنع، وبَثّ صورا للنيران تلتهمه، من دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
وأشارت الوكالة إلى أنّ التوتّر تصاعد جرّاء منح السُلطات "رخصةً جديدة لمصنع تعبئة المياه المعدنية، لاستغلال منابع جديدة تُمثّل بحسب السكّان موارد لتزويدهم بماء الشرب".
ويتكوّن مصنع "يوكوس" المملوك لعائلة بوعلوج، من ثلاث بنايات تبلغ مساحتها 1400 متر مربّع، ويتمتّع بقدرة إنتاج يُمكن أن تصل إلى 135 مليون قارورة ماء من سعة 1.5 و0.5 لتر، بحسب موقع الشركة.