تنظم جمعية الضفتين لمغاربة شمال فرنسا الدورة التاسعة لأسبوع المغرب بأميان خلال الفترة الممتدة بين 22 و28 أبريل 2019، بشراكة مع جمعية تسغناس المغربية، و بدعم من بلدية أميان والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة و وكالة تنمية الأقاليم الشرقية و المجلس الإقليمي للدريوش، تحت شعار "معا من أجل تربية تضامنية".
اسبوع المغرب بأميان، لقاء ثقافي و فكري متميز، دأبت جمعية الضفتين بمعية شركاءها على تنظيمه كل سنة، ويعد تجربة فريدة لتنظيمه على مرحلتين، الأولى بفرنسا أميان و الثانية بالمغرب بمدينتي الناظور و الدرويش.
وتهدف هذه الدورة التاسعة إلى دعم وتطوير العلاقات المغربية الفرنسية في مجال التربية التضامنية والتعريف بمؤهلات مغاربة العالم، وخلق فضاء ات لتبادل الخبرات و وضع لبنات أساسية لشراكات دائمة.
في هذا الإطار، يتضمن البرنامج انشطة متنوعة ثقافية، تربوية، بيئية، فكرية وفنية يتم تنظيمها بمختلف فضاء ات المدينة. إذ هناك:
معرض للفنون التشكيلية يحمل عنوان "بين الإثنين"، يشارك فيه تسعة فنانون عز الدين عبدالوهابي، ابراهيم باشيري، رشيد باخوز، عبدالسلام الشويخ، كورين دوفوشيل، عبدالرفيع حداد، زبير مرادي، ميكائيل طروافو، حميد وراوي. و تحتضنه قاعة العروض لجمعية أصدقاء الفن للاصوم بالحي العتيق لمدينة أميان.
مهرجان لحقوق الطفل، الذي سيكون مناسبة لتقديم50 جائزة للأطفال الذين ساهموا في مسابقة الرسم المنظمة بمناسبة أسبوع المغرب و احتفالا كذلك بالذكرى الثلاثين للإتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الأطفال.
المهرجان الإحتفالي سينعقد تحت الرئاسة الشرفية للممثلة و السنيمائية المغربية الفرنسية سعيدة جواد و بحضور رياضيون عالميون من أصول مغربية٠
ورشات للخط العربي ببعض المؤسسات التعليمية، للتعريف بالتراث المغربي و تحسيس الأطفال على أهمية المشاركة في دعم مبادرات التربية التضامنية و حق كل أطفال العالم في التمدرس و المعرفة.
تبادل المعرفة و الخبرة يشكلان محور الندوة الفكرية المنظمة يوم 27 أبريل 2019 تحت عنوان ًمغرب الغد، أي نمودج تنموي ً، و آلتي سيشارك فيها كفاء ات لمغاربة العالم من فرنسا و انجلترا و بلجيكا و هولندا وإيطاليا و إسبانيا. لهدف من هذا اللقاء الفكري هو التأكيد على عزم مغاربة العالم المساهمة في كل القضايا و الحوارات الوطنية على اعتبارهم مواطنون أولا.
و في اختتام أنشطة الدورة التاسعة لأسبوع المغرب بأميان، تنظم أمسية ثقافية تساهم في تنشيطها الفرقة الغائية لفاطمة تمانارت و الفنان كمال الطلياني و المجموعة الغنائية مازاكان باند. مناسبة لإبرازالتنوع و التعدد الثقافي لمغاربة العالم.