الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

زاوية سيدي اسماعيل تودع عهد "الكرنة" وتدخل لنادي المجازر العصرية

زاوية سيدي اسماعيل تودع عهد "الكرنة" وتدخل لنادي المجازر العصرية
وفق المرسوم الحامل لرقم 612.12.2 الصادر بتاريخ 4 دجنبر2012 تم إحداث مجموعة من المجازر بمختلف جهات المملكة وذلك وفق مجموعة من المعاييروالخدمات المتطورة والعصرية، وهكذا تم إحداث هذا النوع الجديد من المجازر بكل من مكناس وبني ملال وتارودانت لتكون منطقة سيدي إسماعيل بضواحي الجديدة هي رابع تجربة، وإن إستثمار هذا المشروع تم من طرف مستثمر مرتبط بالقطاع الفلاحي وبشكل خاص بقطاع اللحوم الحمراء ويتعلق الأمر بعبد الفتاح عمار الذي يشغل حاليا رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات.  وإن هذه المجزرة أحدثت على مساحة محددة في سبع هكتارات وبغلاف مالي يقدر ب130 مليون درهم.  وتعمل هذه المجزرة وفق مناهج متطورة وبآلات ذات صنع  متطور، إلا أن عملية الذبح تتم من طرف جزارين وتتم وفق الطريقة الإسلامية، وإن هؤلاء الجزارين خضعوا لتكوين من قبل القيمين الدينيين بمندوبية الشؤون الإسلامية (وفق تأكيد صاحب المشروع). وإن إحداث هذه المجزرة عرف مسارها العملي والتجاري نجاحا كبيرا، وتبقى الإحصائيات المسجلة بشكل يومي تشهد على ذلك، بحيث أن عملية الذبح تصل إلى 30 عجلا و100 خروف في الساعة الواحدة وتوفر حوالي 250 منصب شغل.  
وهناك تقنيات متطورة للتخلص من الجلود التي يتم توجيهها إلى مجموعة من المدابغ الوطنية بكل من مراكش والبيضاء . فيما يخص السومة الموازية لعمل الذبح والنقل في ناقلات مجهزة، فإنها محددة في 600 درهم لذبح العجول . وإن هذه الحدمات المتطورة جعلت الإقبال عنها يتم بشكل متزايد.