بعد الأيام الطبية والتواصلية التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية و التكوين في فبراير الماضي بجهة سوس؛ حلت قافلة المؤسسة بإقليم إفران يوم السبت 30 مارس 2019، حيث جاء دور المنخرطين المقيمين بهذا الاقليم للإستفادة من يوم طبي للكشف المبكر عن داء السكري و التحسيس بداء سرطان الثدي و عنق الرحم.

وقامت المؤسسة بتعبئة طاقم طبي متعدد التخصصات لإجراء فحوصات متخصصة همت (العين، السمع، القلب...)، و كذلك حصص الكشف المبكر و التوعية و ذلك لفائدة ما يقارب 200 شخص قدموا من إفران و آزرو و النواحي وهي الحملة التي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الخطيرة و المزمنة في الوسط التعليمي.

و هكذا شهد يوم السبت 30 مارس، نزول القافلة بمدينة آزرو لتواصل حملتها الطبية برسم سنة 2019، والتي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الخطيرة و المزمنة.

وأبرز البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه بان نشاط المؤسسة بإقليم إفران تميز بتنظيم حصة تواصلية بين المنخرطين و مسؤولين بالمؤسسة قدمت خلالها المعلومات والتوضيحات حول خدمات المؤسسة. وتمحورت حول نظام الاحتياط الإجتماعي و بالخصوص خدمات التغطية الصحية التكميلية و الإسعاف الطبي و منحة التعزية و صندوق الدعم الطبي.

وأورد البلاغ من جهة اخرى بعض الأرقام المتعلقة بالمشاكل الصحية لأسرة التعليم بإقليم إفران؛ فذكر أنه حسب المعطيات الإحصائية حول استهلاك التغطية الصحية التكميلية، استفاد 389 منخرط بإقليم إفران من هذا التأمين من خلال التعويض عن 736 ملف مرض سنة 2018. تتعلق أغلب الملفات بعلاجات مرتبطة بأمراض العيون (65.579 ملف) و بداء السكري (24.187 ملف)، حيث بلغت قيمة التعويض عن هذه الأمراض 395.000 درهم. كما تظهر الأرقام تواجد العديد من الحالات المرتبطة بمشاكل القلب و داء السرطان. واستنادا على هذه النتائج، قامت المؤسسة بتعزيز الأطقم الطبية المتخصصة في داء السكري و أمراض العيون للاستجابة لاحتياجات المشاركين.