أنت إله الخلق

"ربي وخالقي فكيف أكفر بنعمتك علي"

فان تهت بهذه الطريقة، فحتى غبار الارض سيكون أفضل مني

وحتى الصخرة الصلدة ستكون أذكى

هي الصخرة القاسية جدا تعرف كيف تصلي لك برقصة كونية في دائرة مغلقة

من درات الإلكترون

وحتى النملة ستكون أكثر امتنانا إليك مني

من شدة الحب، إنها لا تتوقف عن الصلاة لك

الله، إن كنت أنا أجول بين الناس والشعب لإرشاده إلى طريق الصواب فكيف لي ان افعل وأنا لا أدرك الحق

وان لم أكن انا صاحب العقل والحكمة فكيف لي ان أقوم الاعوجاج حينما أكون انا بنفسي تائها في الطريق لا أدرك اينه القصد

لذلك إنني أشهد اليوم بتفوق الرب

وهو الذي خلق كل شيء ومع ذلك لم يكبح جماح المخلوق

وهو الذي بيده كل شيء لا يبخل بالرحمة حتى على من طغى وتجبر

والله لأنني أؤمن بكلمتك التي ألقيت بها مع جبريل إلى رسولك الذي أسميته ختم الأنبياء.