كان لملف الأراضي السلالية بإقليم جرسيف الأثر البليغ على العلاقة المتوترة المسجلة مؤخرا بين عامل الإقليم حسن بلماحي والعديد من الجمعيات السلالية والمجتمع المدني وجمعيات حقوقية وممثلي الإعلام... حيث وجد عامل الإقليم نفسه في عمق عاصفة هوجاء، وذلك حينما إستفاقت المدينة على كتابات حائطية بالعديد من جهات المدينة تطالب العامل بالرحيل وتوجه له عبارات قدحية..
متهمة نفس العامل في نهج مساطر غير سليمة في حلول الأراضي السلالية، وهكذا تسارع أعوان السلطة لمسح الكتابات الحائطية بما يلزم من سرعة.
وإن هذا الأمر من شانه أن يحرك الجهات المسؤولة مركزيا وذلك للبحث في دواعي ماتعرفه مدينة كرسيف من أجواء غير هادئة بين عامل الإقليم وممثلي الأراضي السلالية.
وبالمقابل سارعت العديد من الجهات إلى إصدار بيانات تضامنية مع عامل الإقليم (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخ منها) والغاية من ذلك هو التقليل من شأن الإنتقادات الموجهة لعامل الإقليم حسن بلماحي الذي تم تعبينه عاملا بجرسيف منذ سنة2017.
مع العلم أن هذا الإقليم هو حديث الإحداث وذلك بتاريخ 2010.