الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

أحكيم: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مغالطات أطباء العيون في حق المبصاريين (مع فيديو)

أحكيم: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مغالطات أطباء العيون في حق المبصاريين     (مع فيديو) أمينة أحكيم
ميزت أمينة أحكيم، رئيسة النقابة المهنية الوطنية للنظاراتيين، بين فحص العيون بما هو اختصاص طبي وبين قياس النظر وفق معادلات فيزيائية من صميم عمل المبصاريين.
 
وأكدت أحكيم، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن عمل المبصاريين مؤطرة بالقوانين منذ ظهير 1954، وتكرس في مشروع القانون 13.45 مستثنيا قياس البصر بالنسبة إلى الأشخاص المصابين بأمراض العيون. 
وعلى خلاف مطالب اطباء العيون بإلغاء المادة 6 من مشروع القانوت المذكور، تمسكت رئيسة نقابة المبصاريين بها، مشيرة إلى أن المغرب كان سباقا في تقنين هذه المهنة، منذ 1954، والذي سمح لأصحابها بقياس البصر، مشددة على أن هذه العملية ليست فحصا، ولا تشخيصا، بل إنها عملية تقنية محضة، يتلقى فيها النظاراتيون تكوينا مكثفا لثلاث سنوات، بعد الحصول على البكالوريا، رافضة دفوعات أطباء العيون تعديل المادة المذكورة لحصر مهمة النظاراتيين في توفير، وإعداد النظارات. . 
وأبدت أحكيم استغرابها من تبخيس الأطباء لدور المبصاريين، علما أنهم يشغلونهم في عياداتهم لقياس البصر، حيث لا يقوم أغلبهم بذلك بنفسه، مشددة على أن المبصاريين يتلقون خلال 3 سنوات متواصلة تكوينا مكثفا للقيام بمهمة قياس البصر، وليس لبيع النظارات فقط. 
كما اعتبرت أن المخالفات التي يقوم بها بعض المهنيين يجب مواجهتها أمام القضاء، وأنها استثناءات لا ينبغي الركوب عليها في التشريع والقضاء على المهنة. مشددة على أن النقابة المهنية الوطنية للنظاراتيين، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مغالطات أطباء العيون في حق المبصاريين.