الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

قبائل أيتوسى والشرفاء الركيبات يضعون خمسة أوتاد للإخاء (مع فيديو)

قبائل أيتوسى والشرفاء الركيبات يضعون خمسة أوتاد للإخاء (مع فيديو) التقارب احتضنته مدينة السمارة
على إثر التقارب بين قبائل أيتوسى، وقبائل الشرفاء الركيبات بالسمارة، والذي قاده منتخبو وشيوخ ووجهاء القبيلتين، تحت شعار: "التقارب من أجل التنمية"، تم إصدار "بيان السمارة"، الذي جاء فيه:
على إثر لقاء الإخاء وصلة الأرحام الذي جمع قبائل الشرفاء الرقيبات وقبائل ايتوسى، اليوم السبت 9 مارس 2019، بمدينة السمارة، الحاضرة العلمية والروحية للاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، تحت شعار: "التقارب من أجل التنمية"؛
واستحضارا منا للمعاني العظيمة لخطاب 9 مارس 2011 التاريخي، الذي أسس للدستور الجديد للمملكة المغربية الشريفة القائم على مبادئ الديمقراطية و التعددية والوحدة الوطنية والترابية في ظل الوطن الموحد و القوي بروافده اللغوية والحضارية العريقة؛
وتأسيسا على مخرجات لقائنا بالسمارة وسابقه بأسا وما كرساه من معاني التواصل والتشاور، بما يحقق أهدافنا المشتركة في تنمية حقيقية ومستدامة في الإقليمين الجارين، وذلك في إطار نوع من التعاون والتكامل، الذي وضعنا آلياته في الاتفاقية الإطار للتعاون بين المجلسين الإقليميين للسمارة وآسا الزاك؛
فإننا نعلن نحن ممثلي قبائل الشرفاء الرقيبات وقبائل ايتوسى : منتخبين وشيوخ ووجهاء وأعيان وممثلي النخبة المثقفة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وإعلاميين :
1- ترحيبنا بهذا النوع من اللقاءات التواصلية ورغبتنا في العمل على ترسيمها وتفعيل آلية التتبع والتقويم ضمن مخرجات اللقاءين التواصليين؛
2- مباركتنا توقيع المجلسين الاقليميين للسمارة ولٱسا الزاك على الاتفاقية الإطار للتعاون بينهما، ونشجع المجالس الترابية الأخرى على التوقيع على اتفاقيات مماثلة تحقق التعاون والتكامل لتحسين مؤشرات التنمية في الاقليمين ؛
3-تقديرنا البالغ لحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، ولخطوات جلالته المباركة لإيجاد تسوية للنزاع المفتعل حول الصحراء تضمن للجميع الكرامة والعيش الكريم، ونعتبر في هذا الصدد أن سقف الحكم الذاتي يشكل الاطار الأنسب والوحيد لحل الأزمة بما يستجيب لتطلعات ساكنة الصحراء بمنطق لاغالب فيه ولامغلوب؛
4-قناعتنا بأن استدعاء دور المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني في تدبير الملفات الكبرى المتعلقة بالشأن المحلي في الأقاليم الجنوبية، إنما يكرس التوجه الرسمي لإشراك ممثلي ساكنة الصحراء ويؤكد الثقة في قدرة النخب المحلية على تسيير شؤونها بالكفاءة والنجاعة المطلوبة؛
5- رفضنا لكل ما من شأنه أن يعرض أمن الساكنة واستقرارها للخطر ويرهن مسار الدينامية التنموية التي تعيشها أقاليمنا الجنوبية، ونعلن تشبثنا المميز بوطننا وبوحدته الترابية في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.