السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

جمعية أم الغيث.. استفادة 150 مربية من تكوين مؤهل بسيدي مومن والبرنوصي

جمعية أم الغيث.. استفادة 150 مربية من تكوين مؤهل بسيدي مومن والبرنوصي صورة جماعية للمستفيدات من التكوين

احتفلت مؤخرا جمعية أم الغيث بتخرج ثلاثين مربية بمركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التابع لحي سيدي مومن بالدار البيضاء.

ويتعلق الأمر بالفوج الرابع الذي استفاد من التكوين الذي تمنحه جمعية أم الغيث، بالتعاون مع جمعية "أطفال" (رابطة التكوين والعمل من أجل الطفولة).

وتعتبر أم الغيث جمعية تنشط في تعميم تعليم أولي جيد، حيث تضع في مصب برنامجها البيداغوجي، تكوينات في التعليم الأساسي، وإرساء دورات للتكوين المستمر لفائدة المربيات المستفيدات.

وقد صرحت أمال القادري برادة، الرئيسة والشريكة المؤسسة لجمعية أم الغيث "بأن التكوين المستمر يجلب اقتراحات عملية جديدة، مرتبطة بالتقدم العلمي الذي يعرفه مجال المعارف التربوية الخاصة بالطفل، بل ويستجيب للاحتياجات الراهنة لهذا المجال".

هذا ويتميز نموذج أم الغيث بتطور نظام التتبع والتأطير لأقسام التعليم الأولي، من أجل تحليل الاحتياجات ذات الصلة بالتكوين مع إحداث حجرات درس تنشطها وتشرف عليها مربيات بعد التكوين.

وأضافت، أمال القادري برادة، أن "الجهود التي تبذلها جمعية أم الغيث منذ إنشائها في هذا السياق، ترتكز على الاستمرارية و تطوير قطاع التعليم الأولي. ولقد عملنا، طوال مسارنا الجمعوي، على تشييد وترسيخ المهنية لمستخدمي أم الغيث بطريقة تدريجية في إطار سياسة التمكين التي تتبعها جمعيتنا ".

ومنذ إنشائها سنة 2013، عملت جمعية أم الغيث على تكوين ما يناهز 150 مربية بالتعاون مع شريكها التربوي أطفال (رابطة التكوين والعمل من أجل الطفولة).

وقد شهد حفل التخرج حضور نبيل خروبي، عامل مقاطعات سيدي البرنوصي و عبد الحميد بنغريضو، رئيس جماعة سيدي مومن. كما كان هذا الحفل بمثابة فرصة لعرض تقرير حول الانجازات التي حققتها جمعية أم الغيث على مدار السنوات الخمس المنصرمة. حيث مكنها التزامها هذا، على مر السنسن، من تحقيق النتائج التالية:

75 قاعة بسعة 2500 مقعدا للأطفال مجهزة وفق معايير الجودة. ولقد استثمرت جمعية أم الغيث جهودها، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في مشروع تطوير التعليم الأولي بالاشتراك مع المديرية الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية بسيدي مومن وسيدي البرنوصي وكذا عمالة سيدي البرنوصي. إذ همت هذه الشراكة تعميم تعليم أولي جيد داخل مؤسسات عمومية منتمية لهاتين الجماعتين.

هذا وتعتزم الجمعية المضي قدما في قطع أشواط أبعد على هذا النهج.حيث تنوي توسيع نموذجها الإنمائي الخاص بالتعليم الأولي ليشمل جهة أخرى من جهات المملكة، وذلك بعد النجاح الذي لاقته تجربتها الأولى بسيدي مومن وسيدي البرنوصي.