المهدي بنرحو، هو فاعل جمعوي بمدينة بنسليمان يرأس جمعية "أصدقاء الخير"، لازال شابا بحيث أنه مزداد سنة 1992 وله مستوى تعليمي جامعي بالإضافة إلى توفره على مجموعة من الشواهد التكوينية في مجالات متعددة، ويشتغل بالقطاع الخاص كمتعاون مع والديه الذين يستثمرون بقطاع التعليم الخصوصي وهو مندمج مع مكونات المجتمع المدني وكان هذا العامل مساهما بشكل كبير في انتخابه رئيسا لـ"هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع للمجلس الإقليمي" ببنسليمان.

هذه الهيئة التي هي بمثابة الحلقة الرابطة بين المجلس الإقليمي ومكونات المجتمع المدني أملا في رصد مجموعة من المطالب واقتراحها على المجلس الإقليمي لكي ينظر في طبيعتها ويعمل على برمجة البعض منها وفق الأولوية والإمكانيات المادية المتوفرة، ولهذه الغاية كان لجريدة "أنفاس بريس" لقاء خاص مع رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص بالمجلس الإقليمي لبنسليمان الذي تحدث عن الدور الذي تقوم به هذه الهئية المنتخبة من قبل ممثلي جمعيات المجتمع المدني بكل تراب الإقليم، وهكذا قال المهدي بنرحو"إننا نجتهد من أجل مد المجلس الإقليمي بمطالب المجتمع المدني وذلك بأمل تحقيق البعض منها، خاصة وأن مجلسنا له تمثيلية شاملة لكل تراب الإقليم بحكم انتماء أعضائه لمختلف جماعات إقليم بنسليمان، ومن هنا فإن الهيئة التي أتحمل رئاستها تتماشى والتوجه المرسوم بالمجلس الإقليمي الذي يرأسه خليل الدهي. هذا الأخير الذي يمنحنا الوقت الكافي في الإجتماع معنا والإنصات إلى مقترحاتنا التي نوردها شفويا وكتابيا والمتجسدة في الخصاص الذي تشكو منه مجموعة من القطاعات وفق الأهمية والأولوية".

ومن هذا المنطلق، يضيف بنرحو: "فإننا نشكل إلى جانب المجلس الإقليمي لبنسليمان هيئة إقتراحية لرصد مطالب كل تراب الإقليم، وإن المجلس مافتىء يشجعنا ويستمع لكل مقترحاتنا مع أخذ الإعتبار بمجموعة من مقترحاتنا، مع العلم أننا نشتغل بشكل تطوعي وهذه هي الرسالة النبيلة التي أحدثت من أجلها جمعيات المجتمع المدني".