دخلت عملية التحضير والإعداد وسط صفوف الكونفدرالية الديمقراطية، لتنفيذ قرار الإضراب الوطني بقطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وحمل الشارة بالنسبة للعاملين بالقطاع الخاص، يوم غد الأربعاء 20 فبراير، أمتارها الأخيرة.

وفي هذا الإطار، دعا المكتب التنفيذي للمركزية النقابية، قواعده النقابية بمختلف الأقاليم ومعهم عموم الموظفين بالقطاعات المعنية بقرار خوض الإضراب الوطني، إلى الرفع من وتيرة التعبئة لإنجاح محطة 20 فبراير.

وطلب عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية، في رسالة وجّهها بهذا الخصوص، يوم أمس الاثنين 18 فبراير، لأعضاء المجلس الوطني، والاتحادات الكونفدرالية المحلية والنقابات الوطنية حول تقنيات تنفيذ الإضراب الوطني من:

1ـ العاملات والعاملين بالقطاع الخاص، بحمل الشارة الصفراء ابتداء من ساعة الدخول العادي يوم الأربعاء 20 فبراير، إلى ساعة التوقيت القانوني لنهاية العمل. مشددا في رسالته، على أن تنظيم هذه العملية يتم تحت إشراف الاتحادات المحلية، مراعاة تقول رسالة الكاتب العام، لـ"الاختلاف في بداية ساعات العمل ونهايتها".

2ـ العاملين في قطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، إلى عدم الالتحاق بالعمل صباح ومساء يوم الاضراب الوطني (20 فبراير)، ودعاهم الكاتب العام، انسجاما مع هذا القرار التنظيمي، إلى التوجه إلى المقرات النقابية للاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية.

3ـ تكوين لجان اليقظة والتتبع والرصد لأجواء تنفيذ الاضراب بالاتحادات الكونفدرالية المحلية ومختلف القطاعات.

هذا، وشكل المكتب التنفيذي، استنادا إلى ذات المصادر، فريق مداومة بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، لمتابعة حركة الاضراب الوطني بمختلف المدن والأقاليم، ورصد الوقائع والتطورات المرتبطة به، بناء على تقارير الاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية.