عبد القاسم أقبيل أتت النيران على قرابة 200 نخلة بتراب واحة تاغجيجت وذلك ضمن سلسلة من الحرائق آخرها يوم السبت 16 فبراير 2019.
وتساءل عبد القاسم أقبيل، رئيس لجنة البيئة وسياسة المجال بالمجلس الجماعي لتاغجيجت، عن السر في توالي الحرائق بهذا الشكل والغاية من كل ذلك، ومدى فعالية عناصر الشرطة العلمية مادامت عاجزة عن التنقل لعين المكان، لإجراء تحقيقات علها تعثر عن ما يرشدها لأسباب هذه الظاهرة الغريبة..
وشكك أقبيل في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، في أن تكون هذه الحرائق بفعل فاعل، عندما تساءل قائلا، هل تراجعت قيم التربية والإخاء ونكران الذات أمام ظواهر الحقد والانتقام والريبة والشك في كل شيء؟ وكيف أن عناصر الوقاية المدنية ليس لها مقر بتراب جماعة تاغجيجيت؟ مؤكدا أن واحتنا لن يحميها القادمون أو الغرباء، بقدر حماية أهلها، شيبها وشبابها رجالها ونسائها.
ووقف المستشار الجماعي في زيارته لعين المكان على حجم الدمار الذي لحق بواحة تاغجيجت، التي تعد أكبر الواحات في المناطق الجنوبية، سواء على صعيد أشجار النخيل أو البيوت القريبة منها، متسائلا عن السبيل لإعادة تلك النعم المحروقة؟
ليختم أقبيل بالقول أن الأمل ما زال ظاهرا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واتخاذ تدابير ملموسة أو إجراءات قانونية للحد من انتشار هذه الحرائق في هذه الواحة التي كانت ولا زالت سببا في استقرار كثير من شرائح قبائل الأنصاص بمنطقة تغجيجت.
.gif)
