بسبب تخلف حكومة سعد الدين العثماني في تعيين أطباء مدنيين بجماعات نائية تابعة لأقاليم الجنوب الشرقي للمملكة، اضطرت القوات المسلحة الملكية التدخل لإرسال أطباء عسكريين لتأمين الحق في الولوج للصحة للعديد من المغاربة الذين لم تدرجهم رادارت وزير الصحة أنس الدكالي.
ويتعلق الأمر بجماعات تابعة لأقاليم طاطا وورزازات والراشيدية، وهي: فم الحصن، أقا، فم زكيد، محاميد الغزلان، تاكونيت، النيف، تاوز، بودنيب، بوعنان وتندرارا.
وتشير الإحصائيات أن تدخل الجيش مكن من تقديم استشارة طبية لحوالي 6000 مواطن بهذا الشريط المنسي في برامج الحكومة، منهم 2676 امرأة.
وللإشارة فقد حصل الجيش على الضوء الأخضر من الملك محمد السادس بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي رخص لمصلحة الصحة العسكرية بتتبع هذه العملية.