عزيز الدروش استقبل المواطنون، بدهشة ممزوجة باستهجان، الإجراءات التي تقوم به حكومة العثماني المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بالمغرب؛ لمواجهة بعض الأوبئة المنتشرة في المملكة المغربية حاليا التي تهدد البشر والحيوان على حد سواء والمتمثلة في الحمى القلاعية التي تضرب قطيع الماشية، وإنفلونزا الخنازير الزاحفة وقد أودت إلى حد الآن بحياة أزيد من 12 مواطنا مغربيا.
فمن أجل مواجهة الحمى القلاعية، قامت حكومة العثماني ، ممثلة في وزارة الفلاحة، بحملة غير مسبوقة، لتطويق الوباء، بإغلاق مجموعة من الاسواق، وأقرت تعويضات لكل رأس ماشية كان ضحية للحمى القلاعية، تراوحت بين 2،5 و2،7 مليون سنتيم لكل رأس.
بالمقابل، تعاطت حكومة الإخوان المسلمين بالمغرب، و وزارة الصحة المنتسب للأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والاشتراكية حليف البيجيدي، بغموض و إستهتار و حكرة مع فيروس أنلفونزا الخنازير، بل ونفى المكلف بالقطاع، أنس الدكالي، في البداية، وجود هذا الفيروس، وتحدى كل المواطنين والخبراء أن يثبتوا له أن هناك وفيات بسبب هذا الوباء ، قبل أن يعود ليكذب نفسه ويعترف بشكل ملتوي محاولا تضليل الرأي العام الوطني .
والغريب في الأمر أن حكومة العدالة والتنمية لم تستنفر مصالحها إلا بعد ارتفاع عدد الوفيات المسجلة إلى 8 حالات، ولم تتعبا بما يلزم لتفادي موت المواطنين، بل فرضت سومة تتراوح بين 1900 درهم في القطاع العام و3000 في القطاع الخاص، من أجل القيام بالتحاليل الطبية للحالات التي تحمل أعراض فيروس انفلونزا الخنازير، وعوض توزيع الدواء بالمجان للمرضى، قامت الوزارة و معها "لوبي" الأدوية بتسعير هذا الدواء ب 320 درهم للعلبة الواحدة والذي يباع ب 11 أورو في أروبا.!!
وهنا أقول للذين صوتوا على جماعة الإخوان المسلمين بالمغرب .:هكذا اصبح البقر في المغرب أغلى و أهم من البشر في عهد بنكيران المعفى والعثماني الفاشل!!؟
فمن أجل مواجهة الحمى القلاعية، قامت حكومة العثماني ، ممثلة في وزارة الفلاحة، بحملة غير مسبوقة، لتطويق الوباء، بإغلاق مجموعة من الاسواق، وأقرت تعويضات لكل رأس ماشية كان ضحية للحمى القلاعية، تراوحت بين 2،5 و2،7 مليون سنتيم لكل رأس.
بالمقابل، تعاطت حكومة الإخوان المسلمين بالمغرب، و وزارة الصحة المنتسب للأمين العام غير الشرعي لحزب التقدم والاشتراكية حليف البيجيدي، بغموض و إستهتار و حكرة مع فيروس أنلفونزا الخنازير، بل ونفى المكلف بالقطاع، أنس الدكالي، في البداية، وجود هذا الفيروس، وتحدى كل المواطنين والخبراء أن يثبتوا له أن هناك وفيات بسبب هذا الوباء ، قبل أن يعود ليكذب نفسه ويعترف بشكل ملتوي محاولا تضليل الرأي العام الوطني .
والغريب في الأمر أن حكومة العدالة والتنمية لم تستنفر مصالحها إلا بعد ارتفاع عدد الوفيات المسجلة إلى 8 حالات، ولم تتعبا بما يلزم لتفادي موت المواطنين، بل فرضت سومة تتراوح بين 1900 درهم في القطاع العام و3000 في القطاع الخاص، من أجل القيام بالتحاليل الطبية للحالات التي تحمل أعراض فيروس انفلونزا الخنازير، وعوض توزيع الدواء بالمجان للمرضى، قامت الوزارة و معها "لوبي" الأدوية بتسعير هذا الدواء ب 320 درهم للعلبة الواحدة والذي يباع ب 11 أورو في أروبا.!!
وهنا أقول للذين صوتوا على جماعة الإخوان المسلمين بالمغرب .:هكذا اصبح البقر في المغرب أغلى و أهم من البشر في عهد بنكيران المعفى والعثماني الفاشل!!؟
عزيز الدروش، قيادي بحزب التقدم والاشتراكية
.gif)
