.gif)
فريد العمراوي أكد رئيس قسم الصحة الحيوانية فريد العمراوي بأن مرض الحمى القلاعية " مرض شديد العدوى بين الحيوانات، خاصة الأبقار، ولا ينتقل للإنسان" وشدد في حديثه عن الوباء " بأن محاربة الحمى القلاعية، قد انطلقت منذ سنة 2007 .... وفي سنة 2012 حصل المغرب على اعتراف من برنامج مراقبة الحمى القلاعية من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية " .
وقال في هذا الشأن أنه "بظهور المرض بدول الجوار، قام المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغدائية بتلقيح الأبقار سنة 2014 وتلتها حملات في سنة 2015 ".
وفي بداية سنة 2019 أشار نفس المتحدث إلى أنه "ظهرت بعض بؤر الحمى القلاعية بإقليمي خريبكة ولفقيه بنصالح " حيث تم رصد المرض ، ومحاصرته عن طريق إبادة بعض رؤوس البهائم عن طريق الإعدام وتطهير الاسطبلات والتلقيح بشراكة مع السلطات المحلية وللدرك لملكي "
" وأكد فريد العمراوي " أن " ONSSA " المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، ستقوم بتعويض كل الفلاحين الذين تم إعدام بهائمهم المصابة بوباء الحمى القلاعية وفق الضوابط القانونية المنوصوص عليها "
كما أكد على ضرورة حرص الشركاء على " تنظيف وتطهير الضيعات التي ظهر بها الوباء "، مضيفا بأن "عملية التلقيح في محيط البؤر ، مستمرة منذ سنة 2014 ". وشدد في سياق تدخله على أهمية عملية " التلقيح الجماعية والمجانية التي سيتحمل تكلفتها ومصاريفها مكتب ONSSA ".
