الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

"بردان" و"صليح" في قلب معادلة بارود ومكاحل فرسان عاصمة دكالة

"بردان" و"صليح" في قلب معادلة بارود ومكاحل فرسان عاصمة دكالة

أوفت الجمعية الإقليمية للتبوريدة الدكالية بعاصمة دكالة سيدي بنور، واستكملت تجديد دماء هياكلها التنفيذية والإدارية بعد اجتماع ماراطوني للوقوف على كل سلبيات وإيجابيات التعاطي مع فن التبوريدة، وروافده التنظيمية والتأطيرية والفرجوية، فضلا عن مناقشة الحضور القوي والوازن لخيول وفرسان دكالة خلال إقصائيات منافسات جائزة الحسن الثاني لفن الفروسية التقليدية، حسب ما علمت به جريدة "أنفاس بريس".

 

مفاجأة المحطة التنظيمية تجلت في تشبت كل مكونات الجمع العام، من خلال تدخلات أزيد من 40 من العلامة، ورؤساء الجمعيات لمطالبة الرئيس السابق الحاج بوشعيب بردان ونائب الرئيس، مدير المهرجانات الدكتور محمد صليح للعدول والتراجع عن قرارهما المرتبط بالاستقالة النهائية من أجهزة الجمعية الإقليمية للتبوريدة الدكالية، حيث استجابا تحت إلحاح الجميع لاستئناف مسيرة تدبير وتسيير الجمعية والارتقاء بها نحو الأجود والأفضل بروح جماعية تثمينا وتحصين للموروث الثقافي الشعبي لفن التبوريدة والمحافظة على المرتبة التي تبوأها فرسان وخيول منطقة دكالة، على الصعيد الوطني.

 

كل تدخلات لمقاديم/ العلامة وممثلي جمعيات الفروسية في عالم التبوريدة بعمالة سيدي بنور، أشادوا بالدور الريادي الذي لعبته الجمعية إيجابيا، والذي بوأها في المشهد الوطني، حيث أصبحت مضرب مثل من حيث طريقة التسيير والتدبير والشراكات، وحنكة المسيرين التي انعكست إيجابا على مردودية فرقها التي أضحت رائدة في مجال فنون التبوريدة.

 

وقد أفرزت نتائج الاجتماع التشكيلة التالية: الرئيس/ بوشعيب بردان؛ نائب الرئيس/ صليح محمد؛ أمين المال/ بن إدريس عبد الرحيم؛ نائب الأمين/ عبد الكبير حبيبات؛ الكاتب العام/ سمير الزوين؛ نائب الكاتب العام/ حيلي أحمد؛ المستشارون: الزوين سعيد، نوري عبد الإله، خشان هشام.