الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الحقل الجمعوي يتعزز بميلاد منتدى أمانوز للتنمية المجالية

الحقل الجمعوي يتعزز بميلاد منتدى أمانوز للتنمية المجالية صورة جماعية لأعضاء المنتدى

تفعيلا لأدوار الحقل الجمعوي في تكريس الديمقراطية التشاركية ورفع التهميش عن المناطق النائية، وفي إطار استثمار الإمكان البشري والمقدرات المجالية، تأسس منتدى أمانوز للتنمية المجالية في مناخ ديمقراطي وتشاركي، واضعا أهدافه المتوخاة من خلال ترجمتها عبر وسائل التكوين وتعزيز القدرات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى العمل على توفير الشروط الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر مقاربات ميدانية على مستوى الصحة والتعليم والرياضة، علاوة على رهان النهوض بالمجال الثقافي، واستثمار وتسويق جانب خصوصية الموروث الثقافي التراثي  .

 

وقد أفرزت نقاشات الجمع العام وصناديق الاقتراع أليات وأجهزة منتدى أمانوز للتنمية المجالية على الشكل التالي:

ـ تشكيلة المكتب الإداري  لمنتدى أمانوز للتنمية المجالية:

المدير العام: محمد بوفتاس بوهوش

نائب المدير: الحسن رشدي

الكاتب العام : المحفوظ بناو

نائب الكاتب العام: سليمان العمري

أمين المال: بوستة إبراهيم

نائب امين المال: عبد الحق بناوي

ـ رؤساء اللجن

لجنة الشؤون الاجتماعية: عائشة قاطني

لجنة الثقافة والتراث: كريمة بن دوا

لجنة البنيات التحتية: أيوب هشام

لجنة الإعلام والتواصل: محمد بوفتاس

لجنة تقييم القدرات: محمد مكلود

 

ـ تشكيلة هيأة المراقبة والتقييم المنتخبة بالاقتراع السري من قبل الجمع العام التأسيسي لمنتدى أمانوز  للتنمية المجالية:

ـ مصطفى المنوزي  رئيسا 86 صوتا

ـ حسن حسني  مستشارا 81 صوتا

ـ حفيظة  الشاو  مستشارة 74 صوتا

ـ الحبيب  بوفوس  مستشارا 55 صوتا

ـ حسن  آيت العرب مستشارا 54 صوتا

 

 

 وفي هذا السياق عبر مصطفى المنوزي رئيس هيئة المراقبة والتقييم لجريدة "أنفاس بريس" عن امتنانه للأصوات التي شرفته بهذا التكليف من خلال بنود وفصول القانون الأساسي لمنتدى أمانوز للتنمية المجالية، التي شرعت لمرافقة أداء أعضاء المنتدى وتقييم مدى جودته ونجاعته، وافتحاص وقعه اجتماعيا وماديا وثقافيا وفقا لأخلاقيات وقيم الفعل المدني النزيه والنبيل". مضيفا ومستحضرا ذاكرة منطقة أمانوز بأنها "أعطت من الدماء والأرواح  نصيبها الوطني لا يقل عن  بقية أرجائه". 

 

ويأتي تأسيس المنتدى، حسب المنوزي، في سياق "استكمال  تفعيل مقتضيات العدالة المجالية من جبر  الضرر الترابي إنسانا ومكانا وحفظ الذاكرة الجماعية".