استنفرت اشكالية تدبير النفايات الطبية وواقع الصحة المتردي برلمانيات الأقاليم الجنوبية اللواتي عقدن اجتماعات مطولة مع كل من وزير الصحة أنس الدكالي ووزيرة البيئة نزهة الوافي يوم أمس الأربعاء.
هذا وذكر مصدرنا أن البرلمانييات طرحن اشكالية معالجة النفايات الطبية وطالبن بتدخل كل من وزيرالصحة ووزيرة البيئة تفاديا لوقوع كارثة بيئية بالأقاليم الجنوبية على اعتبار أن نفايات مدينتي بوجذور والسمارة تنقل الى العيون للمعالجة وهو ما نتج عنه ضغط كبير تسبب في تفاقم مشاكل أدت الى ظهور أوبئة وإلى تعريض حياة المواطنين للخطر خصوصا منهم المرضى و الأطقم الطبية.
هذا ونقلت البرلمانية حياة السكيحل الى وزيرالصحة معاناة ساكنة بوجذور جراء إغلاق 9 مستوصفات 5 منها بالعالم القروي و4 بالعالم الحضري بسبب قلة الموارد البشرية، رغم أن الساكنة يفوق عددها 35 ألف نسمة .
ومما زاد الوضع سوءا أن وزارة الصحة عينت فقط 20 طبيب عاما للإشتغال بهذا الإقليم 3 منهم يعملون بالتعاقد و4 يرغبون بالانتقال. ناهيك عن كون طبيبين أحدهم متخصص بالجهاز الهضمي وآخر متخصص بالعظام لا يعملون لكونهم لا يتوفرون على الأجهزة الضرورية وأن المستشفى المحلي تنقصه تجهيزات ومعدات من شأنها تقديم خدمات صحية تليق بالساكنة .
هذا وذكر مصدرنا أن البرلمانييات طرحن اشكالية معالجة النفايات الطبية وطالبن بتدخل كل من وزيرالصحة ووزيرة البيئة تفاديا لوقوع كارثة بيئية بالأقاليم الجنوبية على اعتبار أن نفايات مدينتي بوجذور والسمارة تنقل الى العيون للمعالجة وهو ما نتج عنه ضغط كبير تسبب في تفاقم مشاكل أدت الى ظهور أوبئة وإلى تعريض حياة المواطنين للخطر خصوصا منهم المرضى و الأطقم الطبية.
هذا ونقلت البرلمانية حياة السكيحل الى وزيرالصحة معاناة ساكنة بوجذور جراء إغلاق 9 مستوصفات 5 منها بالعالم القروي و4 بالعالم الحضري بسبب قلة الموارد البشرية، رغم أن الساكنة يفوق عددها 35 ألف نسمة .
ومما زاد الوضع سوءا أن وزارة الصحة عينت فقط 20 طبيب عاما للإشتغال بهذا الإقليم 3 منهم يعملون بالتعاقد و4 يرغبون بالانتقال. ناهيك عن كون طبيبين أحدهم متخصص بالجهاز الهضمي وآخر متخصص بالعظام لا يعملون لكونهم لا يتوفرون على الأجهزة الضرورية وأن المستشفى المحلي تنقصه تجهيزات ومعدات من شأنها تقديم خدمات صحية تليق بالساكنة .
