أعطى الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 23 يناير 2019، انطلاقة تشغيل الخط الثاني لترامواي الدار البيضاء، وهو تجسيد جديد لإرادة الملك الراسخة لتزويد حاضرة المملكة الإقتصادية ببنيات تحتية حديثة تلائم تطلعات سكانها.
وسيعبر هذا الخط الجديد، الذي أعطى الملك انطلاقة أشغال إنجازه في 25 يناير 2016، على مسافة 15 كيلومتر، محاور سيدي البرنوصي، وعين السبع، والحي المحمدي، ودرب السلطان، والفداء، وأنوال، قبل أن يبلغ المقطع الرابط بين درب غلف وبوسيجور والقطب المالي للدار البيضاء (كازا فينانس سيتي)، والحي الحسني، وعين الذياب، البالغ طوله 8 كيلومترات، والذي دخل حيز الاشتغال في 12 دجنبر 2012 بمناسبة إطلاق الخط الأول.
وبذلك سيعبر الخط الثاني للترامواي، المزود بثلاث محطات للمواصلة مع الخط الأول، على مستوى محطات عبد المومن-أنوال، وابن تاشفين- المذاكرة، وعلي يعتة- كاريان سنطرال، 9 مقاطعات حضرية، موفرا بذلك خدمات لساكنة يفوق عددها المليون شخص، مع 33 محطة، منها 20 محطة جديدة.
وسيتم في البداية، وضع 16 عربة مزدوجة يبلغ طولها 64 متر بالخط الثاني للترامواي، على أن يصل عددها إلى 25 عربة، كما سيتم تقليص الزمن الفاصل بين رحلتين بطريقة متدرجة، بتردد ينتقل من 9 دقائق إلى 6 دقائق في ساعات الذروة.
وقد رافق هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 3,777 مليار درهم، إحداث مركز للصيانة بحي سيدي البرنوصي، موجه لتأمين عمليات الإصلاح وتخزين المعدات، المتحركة منها والثابتة، بالإضافة إلى أشغال تهيئة الواجهات على 40 هكتارا، من أجل وضع البنية التحتية التقنية (سكك، وأرصفة، وأسلاك، ومواقف، وإشارات ضوئية) وكذا إعادة تأهيل الطرقات والأرصفة.
وفضلا عن إنجاز الخط الثاني، تعززت شبكة ترامواي الدار البيضاء من خلال تمديد الخط الأول بكيلومترين، ليصل إلى أحياء الليمون وفلوريدا وليساسفة انطلاقا من محطة نهاية السير (الكليات)، حيث كلف هذا المشروع غلافا ماليا بقيمة 504 مليون درهم.
كما ستتعزز شبكة الترامواي، الموجهة لمواكبة النمو الديمغرافي والحضري للعاصمة الإقتصادية للمملكة، عبر إنجاز الخط الثالث والرابع، بالإضافة إلى خطين لحافلات ذات جودة عالية من حيث الخدمات، في أفق 2022.
وستمكن شبكة المواصلات العامة هاته، عند استكمال إنجازها، من خلق أربع خطوط للترامواي (73 كيلومتر)، وخطين للحافلات ذات الجودة العالية (22 كيلومتر)، وخمس مراكز للصيانة و147 محطة للمسافرين باستثمار توقعي إجمالي يناهز 16 مليار درهم.
وسيربط الخط الثالث، حي السالمية بمنطقة الدار البيضاء -الميناء (14 كيلومتر)، فيما سيربط الخط الرابع حي التشارك بمرس السلطان (12 كيلومتر)، حيث سيستفيد من هذين الخطين اللذين وصلت الأشغال التحضيرية لتحريف الشبكة الخاصة بهما إلى 30 بالمائة، ساكنة إجمالية تبلغ 700 ألف شخص.
وينضاف إلى خطوط الترامواي الأربعة، خطان للحافلات ذات الجودة العالية للخدمات يربطان بين محطات الترامواي، حيث سيربط الخط الأول لهذه الحافلات والبالغ طوله 12 كيلومتر حيي السالمية وليساسفة عبر 20 محطة للوقوف، فيما سيربط الخط الثاني، البالغ طوله 10 كيلومترات، مدينة الرحمة بمدينة الدار البيضاء على مستوى شارع غاندي.
وسيمكن ترامواي الدار البيضاء، وسيلة النقل الصديقة للبيئة، والتي من شأنها أن تساعد في الرفع من مستوى جودة خدمات وسائل التنقل الأخرى، من إدماج أحياء الضاحية في التنمية الاقتصادية لمراكز خلق الثروة بمركز الحاضرة الاقتصادية، وتثمين هذه الأحياء بما يعود بالمنفعة على ساكنتها. وستساهم هذه المشاريع لامحالة، في حل معضلة النقل بالمدينة، من خلال تأمين التكاملية بين شبكات الترامواي والحافلات وسيارات الأجرة، وكذا الحفاظ على البيئة من خلال تقليص الانبعاثات الملوثة والضوضاء، ومواكبة التطور الإقتصادي بالجهة في مجملها عبر خلق فرص للشغل.
وسيعبر هذا الخط الجديد، الذي أعطى الملك انطلاقة أشغال إنجازه في 25 يناير 2016، على مسافة 15 كيلومتر، محاور سيدي البرنوصي، وعين السبع، والحي المحمدي، ودرب السلطان، والفداء، وأنوال، قبل أن يبلغ المقطع الرابط بين درب غلف وبوسيجور والقطب المالي للدار البيضاء (كازا فينانس سيتي)، والحي الحسني، وعين الذياب، البالغ طوله 8 كيلومترات، والذي دخل حيز الاشتغال في 12 دجنبر 2012 بمناسبة إطلاق الخط الأول.
وبذلك سيعبر الخط الثاني للترامواي، المزود بثلاث محطات للمواصلة مع الخط الأول، على مستوى محطات عبد المومن-أنوال، وابن تاشفين- المذاكرة، وعلي يعتة- كاريان سنطرال، 9 مقاطعات حضرية، موفرا بذلك خدمات لساكنة يفوق عددها المليون شخص، مع 33 محطة، منها 20 محطة جديدة.
وسيتم في البداية، وضع 16 عربة مزدوجة يبلغ طولها 64 متر بالخط الثاني للترامواي، على أن يصل عددها إلى 25 عربة، كما سيتم تقليص الزمن الفاصل بين رحلتين بطريقة متدرجة، بتردد ينتقل من 9 دقائق إلى 6 دقائق في ساعات الذروة.
وقد رافق هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 3,777 مليار درهم، إحداث مركز للصيانة بحي سيدي البرنوصي، موجه لتأمين عمليات الإصلاح وتخزين المعدات، المتحركة منها والثابتة، بالإضافة إلى أشغال تهيئة الواجهات على 40 هكتارا، من أجل وضع البنية التحتية التقنية (سكك، وأرصفة، وأسلاك، ومواقف، وإشارات ضوئية) وكذا إعادة تأهيل الطرقات والأرصفة.
وفضلا عن إنجاز الخط الثاني، تعززت شبكة ترامواي الدار البيضاء من خلال تمديد الخط الأول بكيلومترين، ليصل إلى أحياء الليمون وفلوريدا وليساسفة انطلاقا من محطة نهاية السير (الكليات)، حيث كلف هذا المشروع غلافا ماليا بقيمة 504 مليون درهم.
كما ستتعزز شبكة الترامواي، الموجهة لمواكبة النمو الديمغرافي والحضري للعاصمة الإقتصادية للمملكة، عبر إنجاز الخط الثالث والرابع، بالإضافة إلى خطين لحافلات ذات جودة عالية من حيث الخدمات، في أفق 2022.
وستمكن شبكة المواصلات العامة هاته، عند استكمال إنجازها، من خلق أربع خطوط للترامواي (73 كيلومتر)، وخطين للحافلات ذات الجودة العالية (22 كيلومتر)، وخمس مراكز للصيانة و147 محطة للمسافرين باستثمار توقعي إجمالي يناهز 16 مليار درهم.
وسيربط الخط الثالث، حي السالمية بمنطقة الدار البيضاء -الميناء (14 كيلومتر)، فيما سيربط الخط الرابع حي التشارك بمرس السلطان (12 كيلومتر)، حيث سيستفيد من هذين الخطين اللذين وصلت الأشغال التحضيرية لتحريف الشبكة الخاصة بهما إلى 30 بالمائة، ساكنة إجمالية تبلغ 700 ألف شخص.
وينضاف إلى خطوط الترامواي الأربعة، خطان للحافلات ذات الجودة العالية للخدمات يربطان بين محطات الترامواي، حيث سيربط الخط الأول لهذه الحافلات والبالغ طوله 12 كيلومتر حيي السالمية وليساسفة عبر 20 محطة للوقوف، فيما سيربط الخط الثاني، البالغ طوله 10 كيلومترات، مدينة الرحمة بمدينة الدار البيضاء على مستوى شارع غاندي.
وسيمكن ترامواي الدار البيضاء، وسيلة النقل الصديقة للبيئة، والتي من شأنها أن تساعد في الرفع من مستوى جودة خدمات وسائل التنقل الأخرى، من إدماج أحياء الضاحية في التنمية الاقتصادية لمراكز خلق الثروة بمركز الحاضرة الاقتصادية، وتثمين هذه الأحياء بما يعود بالمنفعة على ساكنتها. وستساهم هذه المشاريع لامحالة، في حل معضلة النقل بالمدينة، من خلال تأمين التكاملية بين شبكات الترامواي والحافلات وسيارات الأجرة، وكذا الحفاظ على البيئة من خلال تقليص الانبعاثات الملوثة والضوضاء، ومواكبة التطور الإقتصادي بالجهة في مجملها عبر خلق فرص للشغل.