.gif)
الوقفة عرفت مشاركة العديد من الأرامل و أبنائهم هبوا من 28 مدينة بعد الحوار الذي عقدته الجمعيه في شهر يونيو 2018 الذي تم مع ضابط عن المفتشية العامة للقوات المسلحه الملكية، و ضباط آخرين عن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعيه لقدماء المحاربين و قدماء العسكريين، و هو الحوار الذي صرح فيه المسؤولون العسكريون على اتخاذ كل التدابير و الإجراءات من أجل حل مشكل تشغيل أبناء الشهداء و المفقودين و حل مشكل السكن و تفعيل 25 في المائة في التوظيف الذي نص عليه قانون مكفولي الأمة.
فوجئت الجمعيه؛ بشن سياسة صم الآذان من قبل المفتشية العامة للقوات المسلحه الملكيه و المؤسسة الاجتماعية المعنية .
من أجل ذلك، عمدت الجمعيه إلى تنظيم احتجاج الأول من نوعه أمام أركان الحرب العامه تزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء.
هذا الاحتجاج الذي تكلل باستدعاء أعضاء المكتب الوطني من قبل المفتشيه العامة للقوات المسلحة و الاتفاق معهم على عقد اجتماع و توقيع محضر حول ما سيتفق عليه بشأن العمل على إيجاد حلول لمشاكل ضحايا حرب الصحراء، و ذلك في أجل 15 يوما .
لكن كل هذا بقي طي التماطل و التجاهل المقصود و اعتماد بحيث لم يفي المسؤولون العسكريون بوعودهم مما اضطر الجمعيه للاحتجاج، مرة أخرى، أمام أركان الحرب العامة بتاريخ 22 يناير .
الاحتجاج الذي قوبل بالمنع و إنزال أمني كثيف مع التهديد بالتدخل في حق أرامل و أبناء من ضحوا بأرواحهم و دمائهم في سبيل الوحدة الترابية.
للإشارة، فالوقفة عرفت مشاركة العديد من الأرامل و أبنائهم هبوا من 28 مدينة، و رفعوا شعارات منددة بالمنع و بالتجاهل المقصود الذي يمارسه المسؤولون العسكريون من رفض للحوار و رفض معالجة الملف الحقوقي لهذه الفئة.
