الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

بنسليمان..50 تعاونية فلاحية ترفع تظلمها لوزير الفلاحة في شأن المساطر "المجحفة"للمدير الإقليمي

بنسليمان..50 تعاونية فلاحية ترفع تظلمها لوزير الفلاحة في شأن المساطر "المجحفة"للمدير الإقليمي ممثلو التعاونيات الفلاحية ببنسليمان في اجتماع سابق

وجهت 50 تعاونية فلاحية ببنسليمان رسالة تظلم لوزير الفلاحة مذيلة بتوقيعات مصادق عليها (تتوفر أنفاس بريس على نسخ منها) وتم توجيه هذه الرسالة لوزير الفلاحة بهدف إنصافهم وإرسال لجنة تقصي في شأن الشروط التعجيزية التي أقرها المدير الإقليمي في وجه المسؤولين عن التعاونيات الفلاحية بإقليم بنسليمان،بحيث منذ تحمل المدير الحالي للمسؤولية بنفس المديرية قبل سنة خلت، أوقف كل سبل الدعم المسموح به للتعاونيات ولهذا الإجراء بعض العوامل الغير المرتبطة بالجانب الإداري نجملها فيما يلي:

1)- محمد الهادي الذي يتحمل مهمة المدير الإقليمي للفلاحة ببنسليمان، سبق له أن تحمل نفس المهمة قبل ست سنوات،حيث تم تعيينه مديرا جهويا بالدارالبيضاء، وبعد النظام الجهوي الجديد تمت إعادة تعيينه ببنسليمان، وصراعاته مع بعض المشرفين على المكتب الإقليمي للتعاونيات (إتحاد التعاونيات) جعلة يضع شروطا مجحفة من أجل الإستفادة من الدعم الذي تضعه وزارة الفلاحة في وجه التعاونيات الفلاحية.

2)- إن ما عرفته بعض التعاونيات الفلاحية من إختلالات جعلت المدير الإقليمي للفلاحة يأخذ إحتياطات زائدة عن اللزوم على واجهة الدعم المالي.

3)- فشل بعض المشاريع الفلاحية التي أشرفت عليها بعض التعاونيات جعل ملفاتها تصل للقضاء، وتتابع منذة، هذا عامل آخر جعل المدير الإقليمي يتشدد أكثر في منح الإعانات.

4)- تدخل بعض المسؤولين الإقليميين للتعاونيات في شأن ملفات الدعم جعل المدير الإقليمي للفلاحة يأخذ الحيطة أكثر من اللازم في التأشير على ملفات الدعم.

وفي تصريح لرئيس إتحاد التعاونيات" لأنفاس بريس "حول موقف المدير الإقليمي قال"إن مسؤولي التعاونيات الفلاحية ببنسليمان يعيشون حالة إحباط من جراء التضييق الإداري الذي يقوم به المدير الإقليمي في شأن ملفات الدعم،فهو يخرق القانون، وأصبح يضع شروطا من وحي خياله، فنحن لا نطالب إلا بتطبيق المساطر التي وضعتها وزارة الفلاحة في هذا الشأن، لكن المدير يسير في اتجاه تعقيد المساطرالإدارية الجاري بها العمل وهذا الإجراء أضر بمصالح التعاونيات الفلاحية بالإقليم والتي بدون نهج دعمها لا تتغلب على تطبيق برامجها السنوية، إننا لن نسكت عن هذا الحيف وسنبلغ كل تظلماتنا وإحتجاجنا للجهات المسؤولة بوزارة الفلاحة من أجل إنصافنا".