الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

هذه هي مطالب جمعيتين للفروسية من دكالة بعمالة سيدي بنور من أجل منافسات شريفة بدار السلام

هذه هي مطالب جمعيتين للفروسية من دكالة بعمالة سيدي بنور من أجل منافسات شريفة بدار السلام العلام بوشعيب بردان ومحمد صليح(يسارا)
توصلت جريدة "أنفاس بريس" ببلاغ مشترك موقع من طرف جمعية دار بن دبة برأسة العلام صليح محمد، وجمعية النصر للفروسية بقيادة بردان بوشعيب بعمالة سيدي بنور، يعلنان من خلاله، مشاركتهما في منافسات جائزة كأس الحسن الثاني للتبوريدة برسم موسم 2019 .
وأوضح البلاغ المشترك بين الجمعيتين السالفتين الذكر أنه "إذكاء لروح الحوار البناء، الهاذف والمبني على أسس التحليل الموضوعي، وممارسة النقد الذاتي وتثمينا للمجهودات وعدم نكران الجميل، واستحضارا للهدف الأسمى والمغزى العام من مباريات فنون للتبوريدة بدار السلام، المنظمة من طرف الشركة الملكية لتشجيع الفرس ، من أجل منافسة رياضية شريفة في أفق الرقي بتراث التبوريدة وإعطائه المكانة التي تليق به إقليميا ووطنيا وعالميا".
من خلال هذه الأرضية، أكد البلاغ رسميا مشاركة كل من "سربة لمقدم صليح وبردان، في مباريات كأس الحسن الثاني للتبوريدة في نسخة موسم 2019 ".
نفس الجمعيتين الدكاليتين أكدتا "دعمهما التام والتزامهما اللامشروط بالتوجه الذي تنهجه الشركة الملكية لتشجيع الفرس فيما يخص تحسين نسل الخيول العربية البربرية والرفع من جودتها وبالتالي فرض وجودها دون غيرها داخل المباريات الخاصة بالتبوريدة".
وأشار البلاغ كون الشركة الملكية لتشجيع الفرس أنها " لم تنزل القرار فجائيا أو تأديبيا لشخص أو فريق أو جهة ما، بل نهجت طريقة التدرج ومنح الوقت الكافي، والاهم من ذلك وفرت كل السبل التقنية والعلمية والإشهارية لكل فرق التبوريدة وكذا الممارسين و المربين من أجل تحسين جودة الخيول وإدماج الخيول العربية البربرية في تشكيلة فرقها".
وذكر نفس البلاغ بأنه " منذ سنة 2013 وفرت الشركة ذاتها، مراكز بجميع ربوع المملكة من أجل تحسين النسل، تضم خيولا جيدة وأطرا متمكنة (دكاترة وتقنيين) وبنايات جديدة أو مرممة، كما أنها خصصت الكثير من اللجان المختصة (I.T.I) ذوات خبرة عالية طيلة هذه السنوات من أجل تصنيف الخيول و تنقيحها وفرزها، كما كانت تخصص كل سنة أبواب مفتوحة وورشات علمية وتأطيرية بجميع الحريسات الوطنية كان يحضرها العديد من المربين والمقاديم ".
ونوه البلاغ بعمل الشركة الملكية لتشجيع الفرس من خلال عقدها " اجتماعات تسبق كل افتتاح لمباريات جائزة الحسن الثاني كانت تقوم من خلالها بإخبار المقدمين/ العلامة و كل الفرق المشاركة ببرنامجها في التمهيد للاعتماد فقط على الخيول العربية البربرية في المباريات، وأمهلت العلامة و المقدمين مدة 3 سنوات، حيث التزموا ضمنيا سنة 2016، أثناء تسجيل ترشحهم للمباراة أن سنة 2017، ستكون آخر مشاركة للخيول المجهولة الهوية (RNC) بل قامت بتمديد المهلة إلى سنة 2018 "
واعتبر البلاغ أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس قد "تعاملت مع الملف بكل مهنية ومسؤولية، وأبرأت دمتها من كل مايروج في أوساط التبوريدة"، في إشارة إلى الدعوة لمقاطعة إقصائيات منافسات جائزة الحسن الثاني ".
وجدد البلاغ التذكير بعملية التحكيم الجديدة التي اعتمدت في شق التنقيط الذي يمنح " لكل فريق/ سربة 3 نقط إضافية إن هي شاركت ب 15 حصانا عربيا بربريا، و 2 نقط إن ضم الفريق 4 خيول مجهولة الهوية، و 1 نقطة واحدة إن تعدى 10 خيول RNC ".
هذه الطريقة حسب البلاغ هي التي مكنت الشركة الملكية لتشجيع الفرس لتضع اليد باحترافية ومهنية على إحصائيات ونسب الخيول العربية البربرية داخل كل الفرق المشاركة والتي تعدت 350 فريقا وبالتالي قررت هذه السنة فرض المشاركة فقط بالخيول العربية البربرية".
سؤال بلاغ الجمعيتين: " لماذا كان المقاطعون يوافقون آنذاك على كل هذه الشروط ويشاركون ويفوزون و يكتسحون جل مواقع التواصل الاجتماعي بصورهم و تصريحاتهم والآن، صاروا يتعاملون بلا مسؤولية ويتناسون كل ما مروا به من مراحل كانت فيها الشركة الملكية تطلعهم فيها بكل صغيرة وكبيرة ؟ "
وبالموازاة مع هذه المعطيات يقول البلاغ " ولكي لا نضفي صفة الكمالية على عمل الشركة الملكية لتشجيع الفرس وكذا الجامعة الملكية للفروسية فإننا وبعد تجربة وازنة في مجال التبوريدة وكذا تحليل ونقد موضوعيين نتقدم بهده المطالب التي نعتبرها موضوعية وتفرض نفسها و تعتبر ثغرات و أخطاء يجب إصلاحها" في أقرب وقت:
ـ إعادة النظر في طريقة التنقيط.
ـ نشر ترتيب كل الفرق، ومنها المقصية وبدون استثناء، والإعلان عن نقطها لكي تتمكن الفرق غير المؤهلة من تحسين مستواها والعمل عى ذلك.
ـ التحسين والرفع من منح الفرق المشاركة والتي لا تتماشى مع غلاء مصاريف التسجيل والتلقيح والتجهيز والتنقل والتداريب والإيواء واقتناء السروجة واللباس والبنادق ..
ـ العمل على تخصيص تأمين سنوي للفرسان من طرف الجامعة الملكية للفروسية والذين توالت أحداثهم المأساوية خصوص وأن قاعدة الانخراط أصبحت كبيرة عبر المباريات لدى الجامعة.