تذكروا هذه العبارة جيدا "واش باقي شي معلم تيدير الإضراب؟"، التي قالها المطرود من رحمة الحكومة (بنكيران)، غير مأسوف عليه، بانتشاء المنتصر الغالب الذي جلب المعجزات.

سأتطوع وأقولها له نيابة عن المعلم الذي احتقره:

كلشي غادي يدير الإضراب يوم الخميس 03 يناير، وكل الفئات التعليمية ستشارك فيه، ولتذهب دراهم الاقتطاع، ولتذهب أنت معها كذلك إلى الجحيم في ظل واقع أخذوا بيدك ورسموا بها على لوحته بالأسود خربشات القهر، ولأنك من عشاق السواد أطلقت العنان ليدك لتملأ الصفحة كلها، دون أن تترك مكانا للبياض، ربما لأنك كنت تظن أن رسمك سيضمن لك الخلود الحكومي، لكنك ضمنت فقط خلود اللعنات التي ستطاردك في حياتك ومماتك..

ـ سيلعنك الأساتذة المتعاقدون إلى أن تزول ضائقتهم.

ـ سيلعنك حاملو الشهادات حتى تنقشع ظلمات قهرهم.

ـ سيلعنك الإداريون والمفتشون.

 سيلعنك المشرفون على التقاعد الذين حرمتهم من تعويضات كان الأولى بك أن تفكر في زيادتها، وأضفت إلى معاناتهم ثلاث سنوات قسمت بها ظهورهم المنكسرة أصلا بعناء السنين... كل الفئات التعليمية لن تنسى جرائمك في حقها، ومحطة الخميس مناسبة لهدم باطلك وباطل من صفقوا لك.

ـ نور الدين الطويليع،  أستاذ وفاعل إعلامي