صدم حزب "شاربان" في اليوم الأخير من السنة التي نودعها لاستقبال السنة الميلادية الجديدة، (صدم) بإغلاق الحانة اليتيمة والوحيدة التي تعتبر موردا ومتنفسا لاحتساء ما تيسر لأعضائه ومنخرطيه والعاطفين عليه.

اليوم الاثنين 31 دجنبر 2018، سيضل يوما موسما في ذاكرة رواد وزبناء الحانة التي لا تشبه الحانات التي تحترم نفسها وزبنائها الذين ساهموا في ميزانية حكومة العثماني بالملايير.

كل "المبليين" عفا الله عنهم يسابقون الزمن للبحث عن أجوبة شافية لأسئلة أسباب الإغلاق غير المبرر، لأن اليوسفية التي تعكس واقع التردي والتهميش واللامبالاة لشريحة اجتماعية تكد وتجتهد لكي تقدم جزء من أجورها ورواتبها لفائدة مالكي رخص بيع الخمور.

وقد لوحظ توزيع سيارات الشرطة بمجموعة من النقط بالأحياء الشعبية ووسط المدينة تحسبا لـ"انتفاضة"حزب" شاربان" الذي توزع أعضاؤه ومنخرطيه بين مدن مراكش وآسفي والبيضاء.

ويبقى السؤال المتداول بين شعب حزب "شاربان" هو: هل هكذا تجازي حكومة العثماني شعب حزب "شاربان" الذي عالج عجز ميزانية حكومة الإسلام السياسي تحرم الخمر وتحلل مداخيله؟