مرت سلطات باريز إلى السرعة القصوى لقمع احتجاج المهمشين بجزيرة لارينيون (la réunion) عبر تسخير الجيش لمواجهة المظاهرات ضد غلاء الأسعار وتفقير الطبقة المتوسطة.
وقال الرئيس الفرنسي ماكرون (الذي انخفضت شعبيته إلى أسوء عتبة) أنه أعطى أمرا للحكومة بعدم التساهل في مواجهة المتظاهرين .
ومعلوم أن قرار الرئيس ماكرون بإخراج الجيش الفرنسي من الثكنات لإسكات المتظاهرين بهذه الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي، يأتي بعد قرار سابق يتجلى في فرض حظر التجول ليلا.