.gif)
عبد الوهاب دبيش، ومريم امجون شكل نجاح مريم امجون البالغة من العمر 9 أعوام، والتي فازت يوم الثلاثاء الماضي، بلقب بطل “تحدي القراءة العربي” المقام في دبي بدولة الإمارات؛ حدثا بالغ الدلالة بالنسبة للمغاربة والمشتغلين بحقل التربية والتعليم بالمغرب .
الفائزة حفظها الله جاءتنا من منطقة تيسا بتاونات شمال المغرب و التي تعد من بين المناطق الفقيرة بالمغرب على الرغم من امكانياتها الهائلة.
الشكر أولا لأبويها الكريمين اللذين علما في مريم رعاها الله كل صفات التربية المرفوقة بالثقة في النفس تربية عبرت عنها مريم بكلمات وجمل خرجت بشكل عفوي وبدون تصنع في الكلام.
مريم أعادت الأذهان إلى الدور الذي تقوم به المدرسة العمومية بالمغرب والكفاءات التي تتوفر عليها هذه المدرسة...الدرس الذي يجب استنتاجه من الطفلة الفائزة اليوم بدبي هي أن أي تقدم مبني على عدم احترام العنصر البشري لا يمكن له أن يتحقق .ان من يهمل الاهتمام بالمواطن في تربيته وفِي سلامته الجسديةً والنفسية لا يريد تحقيق أي تقدم وسيبقى في مصاف الدول الميتة دوليا وسيكون خارج النسق الحضاري وخارج المنظومة البشرية
شكرا يا مريم والشكر موصول لمن ربيا فيك حس المعرفة وثقة بان المستقبل سيكون سهلا لينا لأنك تعلمت منذ البداية كيف تتحكمين في خيوطه.
