خالد مليح، الكاتب العام للجامعة الوطنية للنقل بالموانئ قال خالد مليح، الكاتب العام للجامعة الوطنية للنقل بالموانئ، إن استمرار إضراب أرباب الشاحنات دليل قاطع على كون النقابات التي اجتمعت يوم أمس مع الوزير عبد القادر اعمارة غير فاعلة في الميدان وكونها لا تمتلك قواعد، مضيفا بأن هذه النقابات وقعت مع وزارة النقل على رفع إضراب لا يخصهان. مشيرا إلى أن الجامعات العاملة في الموانىء قالت كلمتها صباح اليوم، الخميس 1 نونبر 2018، معلنة استمرار الإضراب.
وأضاف خالد مليح بأن البلاغ الذي أصدرته في أكتوبر الماضي والذي يحمل توقيع 18 هيئة يجري تنفيذه على الأرض حاليا من خلال مزيد من الصمود لتحقيق مطالب أرباب الشاحنات تحت شعار "لا حوار خارج رآسة الحكومة "، وهو ليس تعنت – يضيف مليح – بل لكون الملف المطلبي يمتد إلى عدة وزارات ( وزارة النقل، وزارة العدل، وزارة المالية، وزارة الداخلية ). مؤكدا بأن الإضراب هو رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار ورسالة إلى المهنيين الذين يدعون أنهم يمثلون مهنيي نقل البضائع.
وأكد مليح أن الملف المطلبي لمهنيي نقل البضائع مشروع وقانوني، مطالبا بتطبيق مدونة السير وخصوصا المادة 177 وتنفيذ برنامج تجديد حظيرة الشاحنات لما يحمله من ايجابيات سواء بالنسبة للمهنيين أو فيما يتعلق بالسلامة الطرقية والبيئة، مشيرا إلى أن المهنيين أودعوا ملفاتهم فيما يتعلق بتجديد الحظيرة وأودعوا شاحناتهم لدى المكسر وهم ينتظرون التوصل بالمنح التي تحولت إلى "محن" علما أنهم سلموا شيكات كضمانة للمصنعين دون أن يتوصلوا بالتحويلات المالية، وهم يعيشون الآن في أوضاع مزرية.
.gif)
