السبت 20 إبريل 2024
سياسة

"حمان البوال" يظهر من جديد في الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان

"حمان البوال" يظهر من جديد في الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان الوزير مصطفى الخلفي

لفنان الملحون المرحوم الحسين التولالي قصيدة رائعة اسمها "حمان البوال"، تحكي عن  قصة "حمان الخربيطي" كتعرفه نسا ورجال بغات   تزوجو  مو اللي هي :

أنا طامو المقدمه سيدي ميمون قبيلتي شجعيا

طبيبه وشوافه مقابلة عند صحاب لحال... لكن في ليلة العرس والامتحان ضربها حمان الخربيطي بسكرة، ونعس  وأصبح  بايل  ف فراشو...

هي قصة جميلة كثيرة المعاني أبدع فيها التولالي، وليسمح لنا عشاق الملحون في التصرف فيها واختصارها، لأن القصد هو الإشارة إلى  قصة مماثلة وقعت في زمننا هذا، وتجمع بينهما فصول الخيبة والامتحان والسكر والتبول.

إنها قصة حمان البوال بالوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان..

فقد حدثنا مصدر عليم بأن مسؤولا إداريا بوزارة مصطفى الخلفي أبدع أسلوبا جديدا للاحتجاج، وذلك بإطلاق العنان وقصف الوزارة بالتبول، في مشهد مقزز غير مسبوق في الإدارة، حيث يضيف مصدرنا بعد أن فشل صاحبنا في امتحان الترشح لمنصب "مدير مركزي" الذي أعلنت عنه الوزارة، وفضل الوزير الخلفي إعطاء هذا  المنصب لأحد أتباع حركة التوحيد والإصلاح.

عمد المسؤول الإداري "المكردع" إلى أن يقدم إلى الوزارة محتجا، وهو في حالة سكر طافح والشروع في التبول في ردهات وأركان هذه الإدارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.. يا حسرة.

الأمر الذي أثار سخرية واستنكار العاملين بها، بل واضطرت معه، أمام هذا الوضع الشنيع، وما رافقه من كلام قبيح وهلوسة النسوة الموظفات، إلى الهروب الجماعي، مولولات ساخطات من فضيحة "حمان البوال"!!

وللناس فيما يحتجون مذاهب...