هذا هوحال الوحدات المدرسية بجماعة اولاد احسين تعد مجموعة من الوحدات المدرسية بجماعة اولاد احسين ( البكيمات، ولاد طرية) التي تبعد عن مركز مدينة الجديدة بحوالي 25 كيلومترا، بؤرا سوداء حيث يضطر مجموعة من نساء ورجال التعليم إلى قطع حوالي 4 كيلومترات راجلين.
كيف ذلك!؟
لأنه وبكل بساطة الطريق غير معبدة وضيقة يستحيل ولوجها بالسيارة، ليجد الأساتذة أنفسهم مضطرين لقطعها مشيا على الأقدام، مما يؤثر على المردودية وجودة التكوين. وعلاوة على تكبد مشقة المسافة ذهابا وايابا هناك مخاطر جمة تعترضهم يوميا (حرارة، أمطار، اوحال، كلاب، ثعابين، وحالات إجهاض لدى الاستاذات.....).
فإلى متى سيستمر هذا الوضع المزري؟ و هل الوحدات المدرسية بجماعة اولاد احسين، تقع خارج حدود المغرب مادامت لم تستفد من أي برنامج تأهيلي؟ ولا من ولوجيات لفك العزلة عنها اسوة بالمؤسسات التربوية بالاقليم؟
فأين مبدأ تكافؤ الفرص؟ وأين هي العدالة المدرسية التي ما فتئ صاحب الجلالة يؤكد عليها في خطاباته السامية؟
إننا ومن هذا المنبر، نطالب بتدخل مستعجل لكافة المسؤولين كل من منطلق مسؤولياته: المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة والهيئات المنتخبة (المجلس القروي والمجلس الإقليمي) وعمالة الجديدة تفعيلا للخطابات الملكية الاخيرة وتعليمات وزير الداخلية للإدارة الترابية بالإشراف المباشر ضمانا لنجاح الدخول المدرسي. وهذا من أجل ضمان فرص تعليمية عادلة والنهوض بجودة العملية التعليمية وحفاظا على كرامة هيئة التدريس التي تعد من واجبات جميع المسؤولين والفاعلين الإقليميين.
كيف ذلك!؟
لأنه وبكل بساطة الطريق غير معبدة وضيقة يستحيل ولوجها بالسيارة، ليجد الأساتذة أنفسهم مضطرين لقطعها مشيا على الأقدام، مما يؤثر على المردودية وجودة التكوين. وعلاوة على تكبد مشقة المسافة ذهابا وايابا هناك مخاطر جمة تعترضهم يوميا (حرارة، أمطار، اوحال، كلاب، ثعابين، وحالات إجهاض لدى الاستاذات.....).
فإلى متى سيستمر هذا الوضع المزري؟ و هل الوحدات المدرسية بجماعة اولاد احسين، تقع خارج حدود المغرب مادامت لم تستفد من أي برنامج تأهيلي؟ ولا من ولوجيات لفك العزلة عنها اسوة بالمؤسسات التربوية بالاقليم؟
فأين مبدأ تكافؤ الفرص؟ وأين هي العدالة المدرسية التي ما فتئ صاحب الجلالة يؤكد عليها في خطاباته السامية؟
إننا ومن هذا المنبر، نطالب بتدخل مستعجل لكافة المسؤولين كل من منطلق مسؤولياته: المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة والهيئات المنتخبة (المجلس القروي والمجلس الإقليمي) وعمالة الجديدة تفعيلا للخطابات الملكية الاخيرة وتعليمات وزير الداخلية للإدارة الترابية بالإشراف المباشر ضمانا لنجاح الدخول المدرسي. وهذا من أجل ضمان فرص تعليمية عادلة والنهوض بجودة العملية التعليمية وحفاظا على كرامة هيئة التدريس التي تعد من واجبات جميع المسؤولين والفاعلين الإقليميين.
النقل الدرسي
