محمد أمين ر ئيس ملحقة الوكالة الحضرية لبنسليمان بالتقسيم الإداري الذي تم تغييره في السنوات الأخيرة، أصبح إقليم بنسليمان مرتبطا بالوكالة الحضرية لبرشيد التي يديرها الحسوني منذ إحداثها سنة 2013، ولهذه الغاية تم إحداث ملحقة ببنسليمان لاختزال المتاعب عن ساكنة هذا الإقليم.. هذه الملحقة التي تسند مسؤوليتها الأولى لمحمد أمين يساعده في مهمته هذه مجموعة من الموظفين...
ومحمد أمين بدأ مساره المهني سنة 1999، وتحمل مهمة رئيس قسم الدراسات ثم رئيسا لقسم المراقبة. وبافتتاح الوكالة الحضرية لبرشيد، التي تسهر على شؤون التعمير ببرشيد وبنسليمان، تم إلحاق محمد أمين بوكالة برشيد، حيث أسندت له مهمة أساسية في أحد اقسام الوكالة، إلى حين تعيينه مسؤولا عن ملحقة بنسليمان سنة 2017.
ومحمد أمين ينتمي لأسرة تنحدر من إقليم بنسليمان وبالضبط من جماعة لفضالات، ومنذ تحمله المسؤولية يواصل السهر على تجنب كل ما من شأنه أن يثير أي ردود فعل غير إيجابية. حريصا على التدقيق في كل الملفات المعروضة على الوكالة.
وذكر أن اللجن الساهرة على التأشير على الملفات بالموافقة أو الرفض تجتمع بقر عمالة بنسليمان مرتين في الأسبوع، وتتكون بالأساس من عمالة بنسليمان والبلدية والوكالة... وفي بعض الحالات تكون أطراف أخرى كالوقاية المدنية ومصلحة الماء والكهرباء... وهناك لجنة تعقد يوم الجمعة خاصة بمشاريع العالم القروي، وتجتمع اللجنة كلما كانت الملفات جاهزة....
وفي سياق حديثه لـ "أنفاس بريس" عن الواجهات التي ترتبط بالاشتغال اليومي لملحقة الوكالة الحضرية ببنسليمان، قال محمد أمين: "أعمل بالوكالة مرتبط بموضوع التعمير، من الموافقة على المشاريع الكبرى أو المتوسطة أو الصغرى... ونقوم بتتبع كل الملفات المعروضة علينا منذ إيداعها إلى حين عرضها على اللجنة المختصة لتوافق عليها، أو تدلي بملاحظات قصد إتمام الملف أو إعادة النظر فيه، يضاف إلى ذلك منحنا بطاقات المعلومات مرتبطة بالتعمير لأشخاص يتقدمون للإدارة بطلب للحصول عليها"..
وأضاف أمين قائلا: "إننا نحرص على التدقيق في كل الملفات بما يلزم من حزم ويقظة، تحسبا لوجود بعض الوثائق المشبوهة، خاصة وأن ظاهرة الاحتيال في مجال التعمير أصبحت متفشية على الصعيد الوطني.. ونحمد الله كون إقليم بنسليمان به ساكنة ومستثمرون يؤمنون بمصداقية العمل وسلامة الوثائق. وأشير في الأخير أن ملحقة الوكالة، بتعاون مع مكونات اللجنة الساهرة على ملفات التعمير، توفقت في المصادقة على واحد من أكبر المشاريع السكنية بالإقليم، ويحمل اسم "جنان خالد"، وهو مشروع متكامل التصاميم ويهم السكن بكل مستوياته، وسيخرج للوجود على مساحة 50 هكتارا".
.gif)
