من وقفة الأطباء الاحتجاجية حملت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين إدارة المستشفى الجامعي بمراكش مسؤولية انتشار مرض السل وسط الطاقم الطبي والتمريضي، منبهة إلى أنه سبق التحذير منها في أكثر من مناسبة، محملة إدارة المستشفى مسؤولية تأخرها في التعاطي مع هذا الملف الحارق والمستعجل.
ورفع الأطباء شعارات داخل المستشفى ضمن الوقفة الاحتجاجية، التي نظمت أمس الخميس 13 شتنبر . ودعا المحتجون وزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات إلى التحقيق العاجل في التخبط الذي عرفته مستعجلات مستشفى الرازي منذ بداية العمل فيها، ومدى مطابقتها لدفاتر التحملات وشروط السلامة الصحية للمواطنين والعاملين.
مطالبين من مندوبية وزارة الصحة بمراكش التدقيق في جميع الحالات الجديدة لمرض السل بالجهة واحتمال ارتباطها بالمستشفى الجامعي، وإطلاع الرأي العام على آخر الإحصائيات لتفادي تفشي العدوى بين سائر مواطني جهة مراكش، مع ضرورة التفعيل الآني والمستعجل للتغطية الصحية للأطباء الذين لا يتوفرون عليها، والذين يتعرضون كل يوم لخطر الإصابة بالأمراض الخطيرة والمعدية.
