الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

مشروع خط أنابيب الفوسفاط يخفض كلفة نقله بـ 5 مليار درهم

مشروع خط أنابيب الفوسفاط يخفض كلفة نقله بـ 5 مليار درهم مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط في المغرب
سجل رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ارتفاعا بنسبة 15 بالمائة خلال النصف الأول من سنة 2018، ببلوغه 26599 مليون درهم مقابل 23152 مليون درهم، خلال الفترة نفسها من سنة 2017.
وذكرت المجموعة في بلاغ توصلت به "أنفاس بريس"، أن هذا التحسن يعزى بالأساس إلى النمو المسجل في رقم المعاملات الخاصة بمبيعات الأسمدة والحامض الفوسفوري، وذلك بنسبتي 21 و17 بالمائة على التوالي، مستفيدة في ذلك من ارتفاع في حجم مبيعات مجموعة المنتجات.
وأوضح البلاغ، أن نفقات الاستثمار بلغت 5140 مليون درهم خلال النصف الأول من سنة2018، مشيرا في الوقت ذاته إلى استمرار توسيع مجال خط الأنابيب المتعلق بنقل الفوسفاط ، والذي كان من نتائجه اقتصاد في الشق المتعلق بالتكلفة، حيث بلغ في 07ر1 مليار درهم، يوافق حمولة نقل الفوسفاط ذات 8.29 مليون طن، في حين يصل الاقتصاد الشامل للتكلفة منذ إطلاق هذا المشروع حوالي 4.94 مليار درهم.
وفي السياق ذاته أثرت النتائج المالية المسجلة في الربع الثاني من السنة الجارية، بشكل إيجابي على نتائج النصف الأول من العام الحالي، حيث سجل رقم المعاملات الخاصة بالربع الثاني من سنة 2018 ارتفاعا بنسبة 43 بالمائة ( 16824 مليون درهم مقابل 11751 مليون درهم).
وخلال النصف الثاني من سنة 2018، تحسن سياق السوق بشكل ملحوظ ، حيث كان للطلب المتزايد، لاسيما خلال الربع الثاني من العام الجاري، وارتفاع أسعار المواد الخام، وخاصة الكبريت، تأثير كبير على أسعار الفوسفاط، التي كانت تسجل ارتفاعا خلال تلك الفترة
كما أن الطلب كان مدعوما بزيادة كبيرة في واردات الأسمدة على مستوى الهند والولايات المتحدة، ونتيجة لذلك ، أثر هذا النمو في الطلب بهذه المناطق بشكل إيجابي على أحجام الصادرات من الأسمدة ، ليصل إلى مستويات قياسية.
وقال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بخصوص هذه النتائج، "أن هذا الأداء الجيد، خلال الفصل الثاني من هذا العام، جاء بفضل المناخ الجيد الملائم مع الشروط الجيدة للسوق وانتظارات المجوعة، مضيفا بأن ذلك ساهم في تحسن الأداء خلال النصف الأول من سنة 2018". لكن ذلك جاء أيضا حسب التراب، بسبب كلفة الإنتاج التنافسية للمجمع، وارتفاع قدرته الإنتاجية،بعد بعد إطلاق مصنع رابع لإنتاج الأسمدة خلال شهر أبريل الماضي، وذلك فضلا عن المرونة الصناعية والتجارية".