ترأس عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، بمقر الوزارة بالرباط اليوم الجمعة 23 دجنبر، أشغال اجتماع الدورة الثانية لمجلس إدارة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات برسم سنة 2016.
وأشار الصديقي في هذا الإطار إلى أن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات مقبلة على تحديات كبيرة تتجلى أساسا في الانخراط بقوة في مسلسل الجهوية المتقدمة للتقليص من الفوارق المجالية عن طريق توزيع منصف لفرص الشغل وتشجيع المبادرات الترابية للتشغيل، والمواكبة عن قرب لكل فئات الباحثين عن شغل ومصاحبة حاملي المشاريع في إطار التشغيل الذاتي، وكذا تقديم الدعم اللازم للقطاعات والمقاولات لتحديد أفضل لحاجياتهم من الكفاءات.
وتتبع أعضاء المجلس الإداري خلال هذا الاجتماع عرضا للمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أنس الدكالي، حول مختلف محاور مشروع برنامج عمل الوكالة برسم سنة 2017 وكذا تقديم وحصر ميزانية الوكالة برسم سنة 2017، حيث أكد الدكالي، أن الوكالة حققت خلال متم شهر نونبر من سنة 2016 معدل يفوق إدماج 69813 باحث عن شغل في إطار برنامج إدماج، بالإضافة إلى استفادة أكثر من 15331 باحث عن شغل من تحسين قابليتهم للتشغيل في إطار برنامج تأهيل، مضيفا أن خلال نفس السنة استفاد أكثر من 1794 باحث عن شغل من خدمات المواكبة والدعم، وأضاف المدير العام للأنابيك، أن الوكالة تتطلع خلال سنة 2017 لتحقيق هدف إدماج أكثر من 75000 في سوق شغل وتأهيل ما يفوق 20000 بالاضافة إلى خلق أكثر من 2000 مقاولة في إطار دعم التشغيل الذاتي.
وأفاد الدكالي، أن الوكالة ستواصل خلال سنة 2017 سياسة القرب عبر فتح 4 وكالات جديدة، كما ستقوم بتطوير الخدمات عن بعد بإطلاق تطبيق خاص بها على أجهزة اللوحات والهواتف الذكية بكل أنواعها، لتقريب خدماتها للشباب الناشئ الذي يزيد استخدامه لهذه الوسائط يوما بعد يوم.
تجدر الاشارة أن هذا الاجتماع حضره أعضاء المجلس الإداري الذين واكبوا عمل الوكالة منذ إحداثها، مع إشراك ممثلي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وكذا الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين لتوسيع النقاش حول القضايا المتعلقة بإنعاش التشغيل.
اقتصاد