أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بأن الاحتفال هذه السنة بيوم المهاجر تحت شعار "أية أدوار للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني". الاحتفال يصادف 10 غشت من كل سنة يأتي، حسب بلاغ وزارة بنعتيق، تجسيدا للدور الذي يلعبه مغاربة العالم للمساهمة في الاقتصاد الوطني وفي التنمية بمختلف أبعادها ولهذا وقع الاختيار هذا العام على موضوع دور هذه الفئة، وخاصة منهم الكفاءات، في اقتصاد البلاد.
وأكد البلاغ، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على أن هذه التظاهرة تهدف إلى الوقوف على ما تم إنجازه في مجال تشجيع مغاربة العالم على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وكذلك التعريف بأهم الفرص المتاحة أمامهم والمجالات ذات الأولوية في مجال الاستثمار، وذلك من أجل الخروج بمقترحات عملية، متوافق حولها من شأنها تسهيل أداء الكفاءات المغربية بالخارج لأدوارها كاملة في التنمية الواسعة للاقتصاد الوطني.
و في هذا السياق سيعرف الاحتفال بهذا اليوم تنظيم تظاهرات بمختلف ولايات وعمالات المملكة، وذلك في شكل لقاءات تواصلية وندوات علمية مقرونة بورشات عمل موضوعاتية حول القضايا التي تشغل بال مغاربة العالم. وسيساهم في تأطير هذه الأنشطة مجموعة من ممثلي المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية المعنية، والأكاديمية منها، والجماعات الترابية في مختلف ربوع المملكة، وذلك من أجل تقريب هذه المناسبة من أبناء الجالية خلال مقامهم الصيفي بالمغرب.
وجدير بالإشارة بأن الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة كانت قد نظمت بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة عشرة لعيد العرش يوم السبت 29 يوليوز بمقر المؤتمرات بالصخيرات لقاء تواصليا وتشاوريا بحضور أكثر من 120مشاركة ومشارك يمثلون مغاربة العالم، بعدد من بلدان الإستقبال من مختلف القارات وتمحور اللقاء حول ثلاثة مواضيع أساسية تشغل اهتمام الجالية المغربية تتعلق بمستجدات الوحدة الترابية والتحصين الديني والروحي والحوار جنوب جنوب و دور المغرب في الإنفتاح نحو إفريقيا.