أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس أن الولاية ستصنّف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) – وهو من أكبر منظمات الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة – كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، رغم أن الحكومة الفدرالية وحدها تملك سلطة هذا التصنيف.
ويأتي هذا القرار بعد خطوة مشابهة من حاكم تكساس غريغ أبوت قبل أسابيع.
ردّ كير
المنظمة اعتبرت القرار "مسرحية سياسية" و"تشهيرًا غير دستوري" وأكدت أنها ستقاضي ولاية فلوريدا كما فعلت مع تكساس.
وشددت على أنها منظمة أمريكية تعمل منذ عقود للدفاع عن حرية التعبير والحرية الدينية.
مبررات حاكم فلوريدا
زعم حاكم ولاية فلوريدا أن كير مرتبطة بالإخوان المسلمين وقال إن مؤسسات الولاية يجب أن تمنع أي "دعم مادي" لهذه المنظمات.
اتهامات منظمة كير
ردت منظمة كير على اتهامات دي سانتيس متهمة إياه بكونه يخدم "الحكومة الإسرائيلية على حساب سكان فلوريدا" ، كما اتهمته بتحويل ملايين الدولارات من أموال الضرائب إلى شراء سندات إسرائيلية واعتبرت أن الهدف الحقيقي هو إسكات الأمريكيين المسلمين المنتقدين للحرب على غزة.
تحركات تشريعية محتملة
في نفس السياق يعمل أعضاء في برلمان فلوريدا على قانون لمنع "تسلل الشريعة" حسب تعبير دي سانتيس.
للإشارة فقد شهدت تكساس صدور قرار مماثل يقضي بمنع كير والإخوان من امتلاك عقارات وفتح المجال لاتخاذ إجراءات قانونية ضد أي كيان تابع لهما.
وقد راسلت كير الشهر الماضي حاكم تكساس مؤكدة أنها تقف ضد جميع أشكال العنصرية والعنف، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، معاداة الفلسطينيين، معاداة السامية، والإرهاب.

