السبت 18 مايو 2024
فن وثقافة

الصنهاجي: هيأت أسرتي للصدمة وتحمل تبعاتها "حيث عييت من الابتزاز"

 
 
الصنهاجي: هيأت أسرتي للصدمة وتحمل تبعاتها "حيث عييت من الابتزاز"

بعد الحفلة التي أحياها المغني الشعبي سعيد الصنهاجي، يوم الخميس الماضي، بعين الذئاب في مدينة الدار البيضاء. يتوجه اليوم السبت إلى الديار الإيطالية من أجل لقاء الجالية المغربية هناك من خلال مجموعة من السهرات. ويأتي هذان الخبران، كما جاء في يومية "الصباح"، كرد من الصنهاجي على سؤال طبيعة العلاقة التي من المحتمل أن تجمعه والجمهور بعد حدوث ما عرف بـ"فضيحة الصنهاجي".
وأضاف المغني أن السبب في خروجه من العزلة التي سجن نفسه بها لأيام، يعود إلى التضامن الذي لقيه من عائلته والمواطنين وكذا بعض الفنانين على وجه الخصوص. مشيرا إلى أنه حاول ما أمكن تهيئ أفراد أسرته لانتظار الفيديو "المشؤوم". وبالفعل، يؤكد، كان التجاوب والتفهم سواء من طرف زوجته أو أبنائه، وإن اعترف بأن ما قام يعد خطأ فادحا، إلا أنه تعب من تواصل سيناريوهات الإبتزاز التي تعرض لها منذ سنين. فقرر أخيرا اللجوء إلى القضاء وتحمل تبعات ذلك من غير أن يخص أحدا بأصابع الاتهام.
واستطرد الصنهاجي، وفق "الصباح" دائما، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لـ"ديو" يجمعه بابنه حمزة، كان مهيأ قبل سنتين. والآن، يردف، وصل الموعد لإخراجه إلى حيز الوجود. هذا، ولم ينف ما أحدثه "الفيديو" من تغيير في منطق حياته التي لم يعد يهمها فيها سوى أسرته وعمله، أو كما عبَّر "ما بقيت باغي حتى حاجة من الدنيا، من غير داري وولادي وخدمتي".