Sunday 6 July 2025
سياسة

سعيد الصفصافي:باب ما جاء في "تبوحيط" بنكيران على شروط " أخنوش"

سعيد الصفصافي:باب ما جاء في "تبوحيط" بنكيران على شروط " أخنوش"

على إثر كلمة عبد الإله بنكيران التي قال عنها أنه ألقاها أمام اللجنة الوطنية لحزبه، يوم 05 نونبر 2016، والتي جاء فيها أن عزيزأخنوش، رئيس التجمعيين، اشترط شروطا تعجيزية للدخول للحكومة، علق سعيد الصفصافي، في تدوينة له على "الفيس بوك"، على كلام بنكيران، ومما جاء في التدوينة ما يلي:

بعد تعثره في تشكيل الحكومة، لجأ بنكيران إلى خطاب التبوحيط والمظلومية كعادته مدعيا أنه يتعرض للابتزاز في إشارة إلى شروط أخنوش لدخول الحكومة وتمكين بنكيران من الأغلبية البرلمانية.

والحقيقة أنه ما كاين لا ابتزاز ولا هم يحزنون، وكل ما في الأمر أن بنكيران لم يحسن التفاوض لتشكيل الحكومة حينما أعلن منذ البداية عن تشبثه بالتحالف مع حزب التقدم والاشتراكية قبل أن يضيف إليه حزب الاستقلال وهو نفس الأسلوب الذي انتهجه أخنوش حينما ضم إلى صفه الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية. وبنفس التبوحيط يقول أيضا أنه يجب على الأحزاب الراغبة في المشاركة الالتزام باحترام إرادة الناخبين وهو كلام لا معنى له لأن الملك عين رئيس الحكومة من البيجيدي الذي احتل المرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر وفي احترام تام للدستور ولنتائج صناديق الاقتراع.
أما بخصوص مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة فقد قال بنكيران أنه من غير المقبول أن تؤول رئاسة مجلس النواب للاتحاد بدعوى أنه لا يتوفر إلا على عدد أقل من المقاعد مقارنة بالاستقلال أي أن بنكيران يريد التفاوض بشروط مسبقة من خلال تشبثه بحزبي "البيبيس" والاستقلال وبمنطق من له أكثر ومن له أقل وبذلك فمن يعرقل تشكيل الحكومة هو بنكيران نفسه. والأكثر من ذلك أن بنكيران يهدد بالعودة إلى الملك وإعلان فشله في تشكيل الحكومة. وهنا نقول لبنكيران "بالما والشطابة حتى لقاع لبحر " لأن الملك بإمكانه تعيين شخص آخر لتشكيل الحكومة ولما لا من داخل العدالة والتنمية نفسها. السيد راه ماشي ديال الحوار !