حذّر الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني من الهجمات المرتدة والضربات الثابتة في مواجهة الكوت ديفوار، مُثنيا في الوقت نفسه على جودة اللاعبين الذين يزخر بهم منتخب "الأفيال"، حتى أنه صنَّف رفاق سالومون كالو في خانة الأفضل إفريقيا.
الناخب الوطني الذي عقد مؤتمرا إعلاميا، اليوم الأربعاء، بمدينة مراكش، عرَّج في حديثه كذلك على جملة من المواضيع المرتبطة بالمباراة المرتقبة وكذا لاعبيه، من بينهم يوسف العربي، مهاجم لخويا القطري، حيث بسَطَ الفرنسي أسباب استبعاده من القائمة.
وقال رونار، إن العربي "لم يتم استدعاؤه لأسباب فنية، ذلك أنني لطالما ردّدت أن معيار الجاهزية هو الذي أحتكم له، بدا لي من الأفضل عدم المناداة عليه، لأنني غير متيقن من قدرة هذا الصنف من اللاعبين التألق بعد تركهم في مقاعد البدلاء، لأنهم يقعون فريسة الإحباط".
"إن الكرة في ملعبه ليبرهن على إمكانية تقديمه الأفضل وظهوره بوجه أحسن من المردود الذي قدّمه في الشوط الأول أمام المنتخب الغابوني"، يستطرد المدرب الفرنسي، مُتحدثا في سياق آخر عن سفيان بوفال، جناح ساوثهامبتون، بالقول: "إنه فتى قادر على صنع الفارق، سنرى ما إن كنا سندفع به مع بداية المباراة أو بعد ذلك".
ثم أردف نفس المتحدث قائلا: "حينما أضع لاعبا في مقاعد الإحتياط، فإن ذلك لا يعني أنه غير جاهز، إنما يندرج ذلك ضمن استراتيجية أضعها"، قبل أن يتابع بالقول: "إننا سعداء بعودة بوفال، إن الأمور تجري بالنسبة إليه على ما يرام". أما عن المنتخب الإيفواري، فقد أوضح صاحب كأس أمم إفريقيا في مناسبتيْن، أن "ساحل العاج له وسط ميدان هائل، لذلك يجب الحذر من الضربات الثابتة والهجمات الخاطفة والمرتدة.
إنها ستكون مقابلة تكتيكية واستثنائية، ينبغي خوضها بذكاء وتركيز تام".

البطولة كوم