السبت 20 إبريل 2024
فن وثقافة

تسونامي بشري يتدفق على منصات موازين بالرباط وسلا(مع فيديو)

تسونامي بشري يتدفق على  منصات موازين بالرباط وسلا(مع فيديو) جانب من الجماهير التي حجت لموازين
تحولت الرباط، و سلا، ليلة الثلاثاء 26 يونيو2018، إلى قبلة لعشاق الفن و الطرب،و الموسيقى ، شيبا، و شبابا، من مختلف الأعمار الذين حجوا، للاستمتاع بما جادت به حنجرة الفنان الشعبي حجيب، الذي ألهب الجماهير الغفيرة التي إلتحقت بمنصة سلا، للاستمتاع بالفن المغربي، و اللون الأمازيغي، و أداء الفنانة خديجة أطلس، و الفنان مهدي ولد حجيب.
ومن الفن المغرب، الامازيغي، إلى الفن الشرقي، الذي استقطب مدا بشريا هائلا بمنصة النهضة، حيث كان الجماهير على موعد مع سيد الطرب الشرقي وائل جسار الذي أتحف الجمهور المغربي بأغانيه الخالدة التي رددها معه عشاق هذا اللون الطربي، و من جهته، أدخل الفنان أمير دندن، البهجة والسرور على محبيه الذين تفاعلوا مع أغانيه.
وفي فضاء شالة، أمتع الموسيقار العالمي تريو أنداز، عشاق الفن هذا اللون الموسيقي الذي، حيث أستمتع أهالي العاصمة الرباط، و السياح، و الجماهير الغفيرة، بصولات الفنان العالمي الموسيقار تريو أنداز، وكذا، بما قدمه الفنان العامي "ذو تشينسموكرز" بمنصة السوسي.
سفر الجمهور المغربي، في فضاءات الموسيقى، سواء بمنصة سلا، أو النهضة، أو السويسي، أو فضاء شالة، وحضورهم بأعداء هائلة، سواء في اللون الشرقي الطربي، أو اللون الشبابي، أو اللون الشعبي، المغربي، و الأمازيغي، و أبحارهم في تلاوين الموسيقى العالمية، في فضاء شالة والسويسي، يعكس، وعي المغاربة بأهمية الفن، بكونه غذاء روحيا، يمنح الإنسان جرعات من السعادة، و الفرح، و الانفتاح، بعيدا عن لغة التحجر، و الانغلاق، و الأخونة الرامية إلى رفض ولفظ أي انفتاح على الثقافات الأخرى، بالدعوة للمقاطعة، التي تهدف إلى مصادرة حق المغاربة في الفرح، والاحتفالية، و هو ما عبروا عنه بحضورهم الغفير في النسخة الحالية من موازين.