الخميس 9 مايو 2024
كتاب الرأي

محمد الوحداني: إنكم تتآمرون ضد الساكنة و ضد الإعلام بجهة كلميم واد نون

محمد الوحداني: إنكم تتآمرون ضد الساكنة و ضد الإعلام بجهة كلميم واد نون

يوم اتفق بلفقيه مع بوعيدة مرة  اتفقوا ضد اقليم افني ضمنيا حينما وافقوا على مشاريع اتفاقيات تنمية اقاليم الصحراء التي اقصتنا ،وهذا اليوم اتفقوا بإجماع ضد الإعلام .....!!!!

  إلى رئيس أغلبية الجهة الدكتور المثقف و الأستاذ الجامعي ، عبد الرحيم بنبوعيدة .

و الى رئيس معارضة المجلس الجهوي ،رجل الإعمال و عضو المكتب السياسي لحزب كبير بتاريخه السيد بلفقيه عبد الوهاب : إنكم تتآمرون ضد الساكنة و ضد الإعلام ، و مهزلة دورتكم اليوم.

من فضلكم كفى عبثا و استبلادا لنا .....إن رفضكم بإجماع اليوم لنقطة عقد شراكة مع مؤسسة اعلامية جهوية ، و أنتم يا لسخرية الأقدار  في مؤسسة جهوية و منتخبة ايضا ! في عصر و في عهد و في مرحلة تدعون بأنكم تؤسسون و تبنون التجربة الجهوية . و تتجرأ بكل قلة احترام و تقدير ووقاحة بعض التدخلات و تقول : إذا اردنا ان نعقد اتفاقيات فلنعقدها مع الإذاعات الوطنية ، طيب ان الإذاعة الوطنية فخر لنا جميعا ....لكن ماذا استفدنا منها في كل محطات الحاجة اليها غير أنها ترقص على جراحاتنا في كل الأحداث الكارثية .و لا تنقل ابدا الا ان العام زين . يا بلفقيه و يا بوعيدة ان الحق في الاعلام حق دستوري و قانوني . إنكم حينما صوتم باجماع على ميزانيات مهرجانات ما ،و على ميزانيات قتل اقليم افني و قبائل لاخصاص و قبائل مجاط و قبائل ايت الرخا في ميزانية 2016 ، و تصوتون اليوم باجماع !!!! على رفض شراكة اعلامية جهوية تعبرون بحق عن شيئين :

-إحتقار الإعلام الجهوي

-و الخوف من إعلام القرب . لأنه سيفضح اي قرار غير عادل و غير نزيه ، و سيحاكمكم و بالقرب من  مواطنين يوجدون بالقرب منكم .

إني أدعو نفسي و أدعو جميع الإعلاميين و المواطنين و رواد الفايس بوك الى لعب دور اعلام القرب الحقيقي يدا في يد مع شبكات الإعلام الجهوي و المواقع الجهوية و الجرائد الجهوية . اتفقت اليوم معارضة و أغلبية المجلس الجهوي لكلميم واد النون ضدنا ، فلنتفق اليوم  ضدهم .

ملحوظة : هناك خبر يروج حول تدخل جهة ما في الولاية للتأثير على بلفقيه و بوعيدة للتصويت ضد الإعلام الجهوي .

ثلاث  إذاعات هي المهتمة أكثر  بالجنوب و بمناطق الجنوب : العيون . MFM . راديو بلوس . وبدل أن تشجع هذه المبادرات يتم كل مرة التأمر عليها ، ومحاولات إقبارها .