يبدو أن دلالة "السنبلة"، استحضرها عبد الإله بنكيران وهو يجري أولى مشاوراته مع حزب الحركة الشعبية، صباح يومه الإثنين 17 اكتوبر 2016 بمقر حزب العدالة والتنمية، فبعد أن حرث أرض "7 أكتوبر"، ونحن نعيش موسم الحرث، يحاول أن يجعل حكومته "كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة.

اللقاء- حسب مصدر حركي ل " أنفاس بريس"-  دام ساعة وعشرين دقيقة، وحضره إلى جانب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، وعن حزب "السنبلة"، كل من الأمين العام للحزب امحند العنصر، والقيادي بالحزب سعيد أمسكان. عادة تشكل هذه اللقاءات الاولية، لقاءات ود وبروتوكول، وحسب مصدر حركي، فإنه لم تطرح أية شروط للمشاركة، في هذه الحكومة، مادام أن المجلس الوطني للحركة الذي سيعقد يوم 29 أكتوبر الجاري، هو الذي سيقرر المشاركة من عدمها، مع استحضار أولويات تنمية العالم القروي بتخصيص وزارة خاصة، والاعتناء أكثر بالأمازيغية، وهي القطاعات التي يحاول العنصر أن تكون ضمن وزارات الحزب.

وأضاف المصدر في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن الخط الأحمر الذي لن يقبل به حزب الحركة الشعبية هوأن يكون حزبا مكملا للتحالف الحكومي، بقوله "مايمكنش لبنكيران يكمل بينا الحكومة".
وللإشارة فمباشرة بعد انتهاء هذا اللقاء التشاوري، استقبل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، مرفوقا بكل من القياديين خالد الناصري، وعبد الواحد سهيل.