السبت 18 مايو 2024
سياسة

أنصار خليدي بوجدة يرفضون الانبطاح ويدعون إلى تخليق الحياة السياسية

 
 
أنصار خليدي بوجدة يرفضون  الانبطاح ويدعون إلى تخليق الحياة السياسية

أصدرت التنسيقية الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة بوجدة، بلاغا للرأي العام، توصلت"أنفاس بريس" بنسخة منه، وقعه وكيل لائحتها، ومنسقها الإقليمي، الدكتورعبدالكريم فاضيل، جاء فيه ما يلي:
كما جرت العادة وخلال حرارة الحملات الانتخابية تضطر التنسيقية الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة بوجدة إصدار ما يشبه البلاغ من أجل الكشف عن موقفها من الانتخابات التشريعية، وتشرح لعموم المواطنين والمتعاطفين معها الدوافع التي تحكمت في إقدام حزب النهضة والفضيلة للترشح بلائحة محلية بدائرة وجدة أنجاد، بالرغم من تأكدها ويقينها أن المناخ الذي تمر فيه تنتفي فيه أدنى شروط المنافسة السياسية، وأن النتائج محسومة مسبقا لفائدة أحزاب بعينها.
ـ إن التنسيقية الإقليمية لحزب النهضة والفضيلة بوجدة تعتبر مشاركتها في الانتخابات التشريعية ل 07 أكتوبر 2016 تعبير صريح على استقلالية قرارها، وأنها بعيدة كل البعد عن أي انبطاح، وأنها لا تدعم سوى مرشحي حزب النهضة والفضيلة؛
ـ إنها تعبر من خلال مشاركتها عن صدق مواطنتها، وأنها تعتبر مشاركتها ما هي إلا محطة نضالية، بانية، ضمن محطات أخرى منتظرة لاستكمال صرح الديقراطية المأمول، وأنها تدعو عموم المواطنين إلى تحكيم الضمائر والعقول في عملية الاختيار اعتمادا على برنامج الهيئة السياسية وليس على ما يملك مرشح من أموال مشبوهة؛
ـ إنها بالمناسبة تستنكر بشدة توظيف بعض الهيئات السياسية الأساليب اللأخلاقية في حملاتها الانتخابية، حيث وظفت إمكانات مرشحيها المالية والمادية الضخمة قصد تشغيل آلية رهيبة تعمل على رهن جحافل من البشر، مستغلة فقرهم وعوزهم عبر توزيع الوهم وادعاء القوة التي لا تقهر؛
ـ كما تعبر عن تخوفاتها العميقة من تحريف مسار التطور الديمقرطي الطبيعي للبلاد من خلال تكريس هيمنة هيئة سياسية وحيدة على المشهد السياسي المغربي، ومن ثمة ضرب مبدئي التنوع والاختلاف اللذين دأبت عليهما الحياة السياسية المغربية في الماضي القريب، واللذين تنبني عليهما الديمقراطيات العالمية العريقة، باعتبارهما آليتين تضمنان التوازن والاستقرار واستدامة الحياة الطبيعية، وبهما تتنوع الحلول وتتدافع الأفكار؛ أما الهيمنة الوحيدة من نفس النوع ومن نفس الهيئة محكوم عليها بالفناء والانقراض.