أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "المطالبة بدعم ومساندة مصفاة المحمدية من أجل استئناف الإنتاج قبل فوات الأوان، ويعتبر حماية وتطوير الصناعات الوطنية في البترول والغاز ضرورة ملحة بهدف تأمين الحاجيات الطاقية للبلاد وتوفير الشغل وإنتاج القيمة المضافة، ويشدد على وجوب تنظيم القطاع في مواجهة التقلبات الدولية والمناخية وتقنين السوق وضبطه".

وألح، في بلاغ توصل موقع "انفاس بريس"، بنسخة منه، على خلفية اجتماع للمكتب بفاس يوم السبت 1 أكتوبر 2016 على "حماية حقوق المأجورين وصيانتها من التراجعات وتطوير العلاقات الجماعية للشغل على أساس الحوار والتشاور وإشراك ممثلي المأجورين في الشؤون والملفات ذات الصلة بالشؤون المادية والاجتماعية والمهنية للمأجورين. ويدين محاربة الحريات النقابية وقمع النقابيين بشركةtspp  للتخزين والتوزيع بالمحمدية، ويطالب بالاعتناء بظروف المتقاعدين في البترول والغاز وتكريمهم على الخدمات التي قدموها في سبيل تأمين الحاجيات الطاقية للمغرب".

واعتبر البلاغ نفسه، بأن الحكومة الحالية من أسوأ الحكومات في تعاطيها مع قضايا الطبقة العاملة من خلال تجميد الأجور ورفع الأسعار وقتل المرفق العمومي في الصحة والتعليم وتخريب التقاعد والإجهاز على الحق في الإضراب والتفرج على غرق شركة "سامير" وتشريد الألاف من العمال والعائلات. داعيا كل الكونفدراليات والكونفدراليين للتصويت في الانتخابات التشريعية على لوائح فيدرالية اليسار الديمقراطي برمز الرسالة، والمساهمة بكل وعي ومسؤولية حتى يكون للطبقة العاملة ولشعب الكادحين، صوت يعارض المسخ والتهريج السياسي الذي دخله المغرب بعد محاصرة وتفتيت القوى الممانعة والمناضلة ضد الفساد والاستبداد بكل أشكاله.